تجسد دعوة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، الأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيون، لمشاورات سلام في الرياض نهاية الشهر الجاري، حرص دول المجلس على إشراك جميع الأطراف اليمنية في الحوار والجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وتؤكد هذه الدعوة من أمانة المجلس على أن الحل السياسي الوحيد للأزمة هو بيد اليمنيين أنفسهم، لا غيرهم، ويمكن الوصول إليه عبر الحوار الجاد على طاولة واحدة للتشاور فيما بينهم.
وقد بذل مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الماضية جهودا حثيثة ومستمرة لحل الأزمة اليمنية، تمثلت في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي مثّلت حين إطلاقها عام 2011، عاملاً أساسياً في مساعدة الشعب اليمني وحقن الدماء، ومنع انزلاق اليمن نحو الفتنة، وتحقيق انتقال سلمي وسلس للسلطة.
وتهدف المشاورات اليمنية- اليمنية، إلى توحيد كلمة اليمنيين، ويمكن تحقيق هذا الهدف عن طريق الحوار والتشاور بين جميع الأطراف، للوصول إلى حل توافقي شامل ينهي أو يساهم في إنهاء الأزمة الدائرة في اليمن.
