أعلنت وزارة الطاقة، اليوم (الأحد)، انخفاض مستوى إنتاج مصفاة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) بشكلٍ مؤقّت، وسيتم التعويض من المخزون، وذلك إثر تعرضها لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بُعد.
وأوضح مصدرٌ مسؤولٌ في الوزارة، أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت عند الساعة الـ11:30 مساء أمس (السبت) لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، كما تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، وكذلك مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) بعدها بـنحو6 ساعات لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد، فيما لم تترتب على هذه الاعتداءات إصابات أو وفيات.
وأكّد المصدر، أن المملكة تُدين بشدة ھذه الاعتداءات، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، ومنها، على سبيل المثال، الهجوم الذي حدث مؤخراً على مصفاة الرياض، إنما هي محاولاتٌ جبانةٌ، تخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ولا تستهدف المملكة وحدها فحسب.
وأضاف أن هذه الاعتداءات تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما تستهدف، بالتالي، الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى.
وكرر المصدر الدعوة التي وجهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.
وكانت القيادة المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت أنها اليوم (الأحد)، تصدت لهجوم عدائي حـوثي استهدف مدنيين ومنشآت اقتصادية ومدنية، استخدمت فيه الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وصواريخ الكروز.
زر الذهاب إلى الأعلى