يعد الخطأ الطبي ثالث سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة بعد السرطان وأمراض القلب، وفقًا للباحثين في جامعة جونز هوبكنز، حيث تتسبب في وفاة أكثر من 250 ألف مريض كل عام.
ونظرا لأن كثيرا من العاملين في المجال الطبي يقعون في أخطاء طبية، يمكنك أنت مساعدة الفريق الطبي في تجنبها والتي يؤدي بعضها إلى الوفاة ببعض الملحوظات والمعلومات عن وضعك الصحي.
نستعرض هنا أبرز تلك الأخطاء وكيف تتجنبها.
– الدواء: إذا تناولت دواء خطأ أو كمية خاطئة منه، فقد يتسبب ذلك في مشاكل خطيرة، ويكون علاج الخطأ صعباً، لذا عليك الانتباه وطرح الأسئلة، واحتفظ بقائمة محدثة من أدويتك وسلمها للطبيب.
2- إساءة استخدام المضادات الحيوية: تهاجم هذه الأدوية البكتيريا، ولن تساعد في نزلات البرد أو الأنفلونزا أو غيرها من الأشياء التي يسببها الفيروس، فإذا كنت تتناولها كثيرًا دون حاجة فهي بلا فائدة، ومن المهم أن يصفها الطبيب للسبب الصحيح وبالجرعة الصحيحة.
3- الإقامة بالمستشفى: ليس جيدًا أن تمكث بالمستشفى، ولا أن تهرع للمنزل قبل أن تُشفى، حيث تشير الدراسات إلى أن من يغادرون لمنازلهم بسرعة كبيرة، خاصة بعد الجراحة، أكثر عُرضة للإصابة بمرض خطير مجدداً، كن صريحًا مع طبيبك بشأن الأعراض حتى تحصل على علاجك ثم تعود لمنزلك.
4- جراحة في المكان الخطأ: المثال الأكثر سخرية هو قيام الجراح باستئصال العضو الخطأ، أو حتى إجراء جراحة للشخص الخطأ، وقد يكون السبب تصميم غرفة الجراحة والتشتت والتأخر عن الجدول الزمني، لذا احرص على وضع علامة على مكان الجراحة في جسمك.
5- نسيان أشياء داخل جسمك: أمر نادر الحدوث، لكن قد يترك الفريق الجراحي الإسفنج أو أداة بالخطأ، فتؤدي لمشاكل خطيرة، كالخراج، أو الانسداد، والعدوى، فإذا شعرت بأعراض شديدة أخبر طبيبك على الفور.
6- التأخير في العلاج: يحدث عندما لا تحصل على الرعاية الطبية في الوقت المناسب، كأن لا تجد موعداً، أو تتأخر النتائج، أو تشخص الحالة خطأ، فقد يتسبب الخطأ البشري والتواصل السيئ وسوء التخطيط، في التأخير، إذا لم تتلق ردًا من طبيبك، فاتصل وتابع.
7- البقاء في السرير: خلال الأيام العشرة الأولى، تبدأ في فقدان كتلة العضلات وكثافة العظام، لو طالت المدة فقد يؤثر ذلك على قلبك ورئتيك ودماغك ويسبب تقرحات الفراش، لذا يعمل على العلماء على إيجاد طرق آمنة لتحريك المرضى في جميع الأحوال.