أطلق قائد القوات البحرية الفريق الركن فھد بن عبدالله الغفيلي، السفينة الأولى من مشروع السروات من طراز كورفيت “أفانتي 2200″، والتي أُطلق عليها رسمياً اسم سفينة جلالة الملك “الجبيل”.
جرى ذلك ضمن مراسم التدشين التي أُقيمت في مدينة سان فرناندو بمملكة إسبانيا، حيث تم رفع علم المملكة على السفينة إيذاناً بدخولها الخدمة بالقوات البحرية الملكية السعودية.
وأوضح الغفيلي، أن هذا الإنجاز يُعد محطة بارزة في تاريخ القوات البحرية الملكية، كما سيسهم في رفع مستوى جاهزية القوات البحرية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والاستراتيجية للمملكة.
ونوه الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI”، المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، إلى أن سفينة جلالة الملك الجبيل ستدعم القدرات الدفاعية للمملكة.
وأشار إلى أن الشركة تسعى لبناء قطاع دفاعي مُستدام في المملكة، ويشمل ذلك تطوير نظام “حزم” أول نظام قتالي بحري سعودي، إلى جانب دعم توطين التقنيات الدفاعية من خلال نقل التكنولوجيا، ورعاية الكوادر الوطنية الموهوبة من خلال التدريب في أثناء الوظيفة.
وشدد على أن سفينة جلالة الملك “الجبيل” تتميز بأحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع جميع التھديدات الجوية والسطحية وتحت السطحية، وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتھا الكثير من سفن بحريات العالم، منوهاً إلى أن سفن مشروع السروات ستزود بأول نظام إدارة معركة سعودي 100% تحت اسـم “حـزم HAZEM”.