نجا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم (الأحد)، من إجراء يهدف للإطاحة به من منصبه، وذلك بعدما رفض نائب رئيس البرلمان اقتراحا بحجب الثقة عنه باعتباره مخالفا للدستور.
وبدأ النقاش حول حجب الثقة أمام البرلمان الذي يضم 342 عضوا، حيث انشق أكثر من 12 نائبا من حركة إنصاف فيما حاولت قيادة الحزب منعهم من التصويت من خلال إجراءات قضائية.
وطالب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، رئيس البلاد بحل البرلمان وبتنظيم انتخابات مبكرة بعد قليل على رفض المجلس مذكرة بحجب الثقة عنه باعتبارها أتت بوحي من “قوى خارجية”، ودعا الباكستانيين إلى الاستعداد لانتخابات جديدة.
من جانبه، أعلن الرئيس الباكستاني عارف علوي، اليوم (الأحد)، حل الجمعية الوطنية استجابة لدعوة وجهها رئيس الوزراء عمران خان بعد إفلاته من مذكرة بحجب الثقة، ما سيؤدي إلى الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة في مهلة 90 يوما.
وكان خان قد دعا أنصاره للنزول إلى الشارع والتظاهر سلميا احتجاجا على ما وصفه بأنه “مؤامرة” مدبرة في الخارج لطرده من السلطة، وذلك استباقاً لجلسة بالبرلمان الباكستاني، والتي عقدت اليوم (الأحد)، للتصويت على مقترح بإسقاط حكومة رئيس الوزراء.
