تحدث سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، عن موعد انتهاء الحـرب في اليمن، وكيف تستعيد الدولة اليمنية مكانتها.
وقال السفير آل جابر خلال لقائه مع برنامج “الليوان” على قناة “روتانا خليجية”، إن المملكة اضطرت لدخول الحرب من أجل الدفاع عن أمنها وأمن البحر الأحمر والشعب اليمني وكذلك استعادة الدولة اليمنية، داعياً ملـيشيا الحوثي إلى إعلاء المصلحة اليمنية وترك النظام التخريبي الإيراني بعيداً عن اليمن.
وشدد على أن مسألة موعد انتهاء الحرب تتعلق بإيقاف ملـيشيا الحوثي إطلاق النار والدخول في مشاورات سياسية، مشيراً إلى أنه في حال توافق اليمنيون على حل سياسي وحدث السلام سيتلقى اليمن دعماً من كافة دول مجلس التعاون والمجتمع الدولي بمليارات الدولارات من أجل تنميته.
وروى آل جابر، تفاصيل واقعية تتعلق بمحاولة الاعتداء عليه من قبل قطّاع طرق مُسـلحين في اليمن خلال عودته من المملكة، مبيناً أنه فوجئ بمطب صناعي خلال قيادته السيارة، قبل أن يهاجمه 5 أشخاص يحملون أسـلحة.
وأشار إلى أن المُسلحين طلبوا منه إعطاءهم كل ما يملك وعدم المقاومة، مضيفاً أنه تحدث معهم بمنطق العروبة وهو ما جعل موقفهم يتغير وقرروا استضافته والترحيب به.
وكشف تفاصيل محاولة اقتحام سفارة المملكة خلال فترة سيطرة الحـوثيين على صنعاء، منوهاً إلى أن أحد الأشخاص التابعين لمليشيا الحوثي جاء إلى مقر السفارة برفقة 10 سيارات مسـلحة و80 مقـاتلاً.
ونوه إلى أن هذا الشخص طالب بالإفراج عن أخيه المقبوض عليه في المدينة المنورة مهدداً باقتحام السفارة، لافتاً إلى أنه تواصل معه وعرض عليه خيارين هما إما المواجهة وحينها سيكون هناك صمود ولن يدخل شبراً واحداً في السفارة.
ولفت إلى أن الخيار الثاني هو القدوم والجلوس معه في اليوم التالي والحديث معه عن قصة أخيه، وترك الفرصة له حتى يتقصى عن جريمته وسبب القبض عليه، ليبادر هذا الشخص اليمني بالاعتذار له ويقبل بالخيار الثاني.
وحول مقتـل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، قال إن مقتـله جاء امتداداً لاغتيال النظام الإيراني للقادة العرب، حيث حاول الراحل الاتفاق مع الحوثيين ولكنهم رفضوا ذلك وانقلبوا عليه، مشيراً إلى أنه عندما رفض “صالح” سيطرة النظام الإيراني على اليمن قتـلته مليشيا الحوثي في محاولة لقتـل الإرادة اليمنية.
وأكد أن نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، يتولى إدارة الملف اليمني بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وذلك بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، لحماية أراضي المملكة واقتصادها وشعبها وحماية الممرات البحرية ودعم عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.
زر الذهاب إلى الأعلى