تواصل القوات الروسية التقدم على محور خيرسون بأوكرانيا، في وقتٍ عادت فيه الانفجارات إلى العاصمة كييف بالتزامن مع زيارة أممية رفيعة المستوى.
قصف كييف في وجود غوتيريش
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، لقصف صاروخي تزامن مع زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قبل أن تؤكد السلطات الأوكرانية أن الانفجارات وقعت قرب مقر إقامة الأخير.
وقصفت القوات الروسية حي شيفشينكوفسكي وتحديداً الطبقات السفلى من مبنى سكني، ما تسبب في إصابة عدة أشخاص ونقلهم إلى المستشفى.
تزامن ذلك مع زيارة قام بها “غوتيريش” إلى ضواحي كييف، حيث دعا خلالها موسكو إلى التعاون مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب المحتملة هذه.
واشنطن ترصد مساعدات إضافية
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تسلم كييف عشرة أسلحة مضادة للدبابات لكل دبابة روسية دخلت أراضيها، مشدداً على أن واشنطن لا تهاجم روسيا بل تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وطلب بايدن من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية لتقديم مزيد من المساعدة العسكرية الى كييف.
خسائر فادحة لروسيا
وكشف أحد مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن تكبد أوكرانيا خسائر فادحة في الحرب مع روسيا، لكن القوات الروسية فقدت عدداً أكبر بكثير من الجنود.
وقال المساعد أوليكسي أريستوفيتش، إن الوضع العسكري حالياً صعب لكن يمكن السيطرة عليه.