أوضح رئيس قسم الأمراض المعدية ومركز الإيدز في مدينة الملك سعود الطبية، الدكتور علاء العلي، أن أعراض جدري القرود تظهر أولاً كأعراض خفيفة مثل ارتفاع درجة الحرارة.
وأضاف أن الأعراض تتضمن ظهور حويصلات تحتوي على صديد، وتعب وإرهاق الجسم، وآلاما في العضلات، وصداعا، وتضخما في العقد اللمفاوية، وقد تصل في حالات قليلة لأعراض شديدة كإصابات تنفسية وعصبية.
وبين أن العدوى غالبا تحصل من الحيوانات المصابة -كالكلاب والقوارض- إلى الإنسان، إلا أنه حتى الآن لا يوجد دليل قاطع على انتقالها بين البشر ولا من البشر الى الحيوانات.
وأكد “العلي” أنه بالرغم من أن جدري الماء سببه فيروسي، فإن لقاح كورونا لا يؤثر على مناعة الجسم تجاه هذا الفيروس، لذلك لا يعتبر لقاحا فعالا تجاه فيروس جدري القرود.
كما أشار إلى أنه يجب عزل المصابين به في مكان آمن والالتزام بإجراءات الوقاية من العدوى كلبس الكمامات والقفازات وغيرها، مبيّنا أنه تم تسجيل بعض الحالات بين المثليين والشواذ، لكن لا نستطيع تعميم هذه الطريقة حتى يتم التأكد الكامل منها.
فيما بيّن “العلي” أن الوقاية المثلى تكون بالابتعاد عن مصادر المرض كالحيوانات الأليفة -الكلاب والقوارض-، وخاصة المنزلية والتي يظهر عليها المرض، وعزل أي مشتبه به ممن تظهر عليه أعراض جدري القرود ممن لديهم اشتباه اتصال مع الحيوانات أو المصابين بالجدري.
وشدد أيضاً على الالتزام بإجراءات الوقاية من العدوى في المستشفيات وخارجها مثل الكمامات واللباس الواقي وغرف العزل المناسبة، مع أخذ اللقاح الخاص بالجدري، سواء جدري الماء أو جدري القرود.