أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن ما يتراوح بين 60 إلى 100 جندي أوكراني يُقتلون يومياً في ساحة المعركة، فيما أقدم 3 أثرياء روس بالطعن في قرار فرض عقوبات أوروبية عليهم، في وقت عرقلت فيه المجر إقرار الاتفاق الذي توصّلت إليه القمة الأوروبية بحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا.
روسيا تضيق الخناق على سيفيرودونيتسك
تضيق القوات الروسية الخناق على مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية في دونباس، فيما أعلن حاكم منطقة لوغانسك الواقعة في حوض دونباس سيرغي غايداي أن القوات الروسية باتت تسيطر على 80 % من سيفيرودونيتسك.
أوكرانيا تخسر من 60 إلى 100 جندي يومياً
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عدد الجنود الأوكران الذين يسقطون يومياً في ساحة المعركة يتراوح ما بين 60 إلى 100 جندي، بينما يصاب نحو 500 آخرين بجروح.
وأضاف زيلينسكي لموقع نيوزماكس الأمريكي أن الوضع في الشرق صعب للغاية، موضحاً أن القوات الأوكرانية تحافظ على خطوطها الدفاعية في الشرق.
ويأتي هذا المستوى المرتفع من الخسائر البشرية في الوقت الذي تحاول فيه القوات الأوكرانية منع القوات الروسية من السيطرة الكاملة على منطقة لوغانسك في شرق البلاد.
أثرياء روس يطعنون ضد العقوبات
تقدم 3 من أثرى رجال الأعمال الروس، بينهم رومان أبراموفيتش، بالطعن في قرار فرض عقوبات أوروبية عليهم.
وقالت متحدثة باسم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي إنّ مثل هذه القضايا تقع ضمن اختصاص المحكمة العامة، وهي محكمة أدنى مكلّفة بالنظر في مثل هذه القضايا.
وأضافت أنّ المحكمة المكوّنة من قاضيين ستبتّ في الطعن بقرار الإجراءات التقييدية فيما يتعلق بالأفعال الروسية التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر السفر وتجميد الأصول، ما يعرّض اليخوت الفخمة والقصور والممتلكات الأخرى التابعة لرجال الأعمال هؤلاء لخطر المصادرة.
المجر تعرقل إقرار العقوبات الأوروبية ضد روسيا
عرقلت المجر إقرار الاتفاق الذي توصّلت إليه القمة الأوروبية والقاضي بحظر القسم الأكبر من واردات النفط الروسي وفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وجاء هذا القرار لرفض بودابست إدراج رأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل على القائمة الأوروبية السوداء.
وقرّر قادة دول الاتحاد الـ27 فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا تضمّنت خصوصاً إدراج بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل على القائمة الأوروبية السوداء كونه “حليفاً قديماً للرئيس فلاديمير بوتين.
زر الذهاب إلى الأعلى