تحولت مدينة سيفيرودونيتسك الأوكرانية إلى محور للحرب منذ أسابيع بين القوات الروسية والأوكرانية، وسط دعوات من موسكو للقوات المُتحصنة في مصنع للكيماويات بالمدينة بإلقاء السلاح.
وصول الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي إلى كييف
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي اليوم (الخميس) إلى كييف من أجل تأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد الغزو الروسي منذ 24 فبراير.
محاولات روسية لاقتحام سيفيرودونيتسك
وشدد رئيس بلدية سيفيرودونيتسك، أوليكسندر ستريوك، على أن القوات الروسية تحاول اقتحام المدينة من عدة اتجاهات، لكن القوات الأوكرانية تواصل الدفاع عنها ولم تُعزل تماماً على الرغم من تدمير جميع جسورها النهرية.
ونوه إلى أن الوضع حالياً صعب لكن مُستقر، كما أن طرق الفرار خطرة لكن هناك طرقاً، دون أن يشير إلى الإنذار الروسي.
المئات محاصرون في آزوت
وكشفت السلطات الأوكرانية، عن وجود أكثر من 500 مدني بينهم 40 طفلًا إلى جانب المقاتلين في مصنع آزوت للكيماويات للاحتماء من القصف الروسي، لكن تقديرات تتحدث عن وجود المئات من المدنيين والمقاتلين داخل المصنع.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه لا توجد عقبات أمام المدنيين للمغادرة، باستثناء موقف سلطات كييف نفسها.
مساعدات أمريكية جديدة
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إرسال مساعدات عسكرية جديدة بقيمة مليار دولار لأوكرانيا على أن تتضمن أنظمة صواريخ مضادة للسفن ومدفعية وقذائف هاوتزر.
ولفت إلى أن تخصيص 225 مليون دولار إضافية في صورة مساعدات إنسانية لأوكرانيا، داعياً إلى إرسال العديد من الأسلحة لقواتها خلال الفترة الحالية من خلال الداعمين لها.
زر الذهاب إلى الأعلى