قالت عضو المجلس المركزي لحزب “كوادر البناء” الإصلاحي فائزة رفسنجاني، إن والدها عمل على انفتاح العلاقة مع السعودية، وإقناع الخميني بوقف الحرب الإيرانية العراقية لكن الأخير رفض.
وأوضحت “فائزة” ابنة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني الذي قاد إصلاحات تتعلق بالانفتاح على دول الجوار والغرب خلال لقائها ببرنامج “المدار” على قناة “الشرق”، أن والدها كان من مؤيدي إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مبينةً أنه لم يكن معارضاً لإقامة أي علاقة مع أي دولة باستثناء إسرائيل.
ونوهت “فائزة” التي خضعت لمحاكمة بسبب تأييدها الإصلاحي مير حسين موسوي قبل اعتقالها عام 2012 إلى أن المرأة في إيران تفتقد إلى حقوق كثيرة بذريعة الدين، في حين أن الشريعة لا تقر مثل هذا التمييز، موجهةً في الوقت نفسه نقداً شديداً إلى التيار المحافظ في إيران.
وحول الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، استبعدت “فائزة” التوصل إلى اتفاق بشأن هذا الأمر، مشيرةً إلى أن الطرفين الإيراني والأمريكي ينتظران نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن بعض المحافظين في إيران لا يريدون الاتفاق النووي مع الغرب لأنهم يستفيدون من هذا الاتفاق، وأن البعض الآخر يطرح شعارات مناهضة للولايات المتحدة ودول أوروبية، داعيةً إيران إلى الانفتاح على العالم.
زر الذهاب إلى الأعلى