قد يسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عدة علامات، وهو ما يطلق عليه الأطباء والمتخصصون “فرط ارتفاع سكر الدم”، والذي قد يستمر مع الشخص لسنوات قبل الإصابة بمرض السكري.
ورغم أن هذه الحالة تعطي نتائج تحاليل طبيعية في حال أجراها المريض صائمًا، إلا أنها قد تعطي نتائج أعلى قليلا من الطبيعي عند إجراء التحاليل عقب تناول الطعام.
وبحسب دراسات، فإن نصف مرضى السكري يبدون غير مدركين للحالة الصحية التي أصابتهم أو قد تصيبهم، وبالتالي لا يتبعون أي نظام للسيطرة على مستويات السكر في الدم والحيلولة دون الإصابة بالمرض.
وكشفت الدراسات بعض العلامات التي من شأنها أن ترشد عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مبكرًا، وبينها علامات جلدية، ويجب على الشخص طلب العناية الطبية عند ظهورها.
بقع جلدية
تبدأ هذه الحالة بنتوءات صلبة بارزة صغيرة تشبه البثور وتتحول فيما بعد إلى بقع من الجلد المتورم والصلب، ويمكن أن تكون البقع صفراء أو حمراء أو بنية اللون.
وفي حال ظهرت الأعراض على شكل بقع حمراء ومنتفخة وقاسية على الساقين، فإنها تسمى داء النخر الشحمي، حيث يبدو الجلد المحيط به لامعًا مثل البورسلين وغالبًا ما يسبب الحكة والألم، ثم يتشمع ويتضاءل من حيث النشاط.
علامات بالإبط والرقبة
يعني وجود بقعة داكنة (أو شريط) من الجلد المخملي على الجزء الخلفي من الرقبة أو الإبط أو الفخذ أو في أي مكان آخر أن لديك الكثير من الأنسولين في دمك، وغالبًا ما تكون هذه علامة على مقدمات السكري.
علامات أخرى
وهناك أعراض أولية أخرى لفرط السكر في الدم وزيادة معدله، وهي زيادة الشعور بالجوع والعطش، وتشوش الرؤية، والتبول بكثرة وبشكل متكرر، ووجع الرأس، والتعب، وفقدان الوزن، والتهاب الجلد والمهبل، وبطء التئام الجروح.
أعراض متقدمة
وهناك أعراض متقدمة تدل على الإصابة بالسكري، وهي الاستفراغ، والجفاف، ووجود رائحة غير طبيعية في الفم، إضافة لصعوبة التنفس، أو فرط التنفس، وتسارع ضربات القلب، والارتباك، والإغماء.
زر الذهاب إلى الأعلى