انطلقت القافلة الطبية المخصّصة لنقل الحجاج المنوّمين بمستشفيات تجمع المدينة الصحي إلى المشاعر المقدّسة بمكة المكرّمة، لأداء مناسك حج عام 1443هـ، وذلك بعد توقف عامين بسبب ظروف جائحة كورونا (كوفيد19).
وأظهرت مقاطع مصورة القافلة المكونة من سيارات إسعاف تحمل الحجاج المنومين والمجهزة بكل الوسائل الصحية وبها كوادر طبية لرعاية الحجاج.
وتقل القافلة حجاجاً من مختلف الجنسيات، يمثلون المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة، لإيصالهم إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة.
وأوضحت وزارة الصحة أن القافلة تضم 10 سيارات إسعاف مزودة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة، مع تواجد فريق طبي متخصص مكون من أطباء وتمريض ومسعفين، إلى جانب 5 سيارات إسعاف خالية احتياطية، وسيارة إسعاف عناية مركزة إضافة إلى كابينة أوكسجين متكاملة، وورشة إسعافات متنقلة وحافلة لنقل مرافقي المرضى.
وتسعى “الصحة” في كل عام على نقل الحجاج المنومين في مستشفيات المدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة ليتمكنوا من إتمام مناسك حجهم بصحة وسلام، واستكمال مراحل علاجهم في مستشفيات المشاعر المقدسة بعد أن تقدم لهم كافة الخدمات الطبية اللازمة في مستشفيات المدينة المنورة.
وعبر عدد من الحجاج المرضى ومرافقيهم عن شكرهم وتقديرهم خلال عملية التفويج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، على تسهيل سبل أداء فريضة الحج ومستوى الرعاية الصحية التي قدمت لهم بالمدينة المنورة منذ قدومهم وحتى موعد مغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.