للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

أخطاء يرتكبها الحجاج في الصحة والمناسك.. ونصائح تجنبها

مع بدء موسم الحج، يقع الحجاج في عدة أخطاء صحية، وأخرى متعلقة بالمناسك، قد تؤثر على سلامتهم الشخصية أو سلامة حجهم، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز هذه الأخطاء ونصائح للتخلص منها.

الإحرام
يتعلق الخطأ الأساسي في الإحرام، بالميقات، فالبعض يتجاوزون الميقات من دون إحرام، وثبت عن النبي أنه وَقَّتَ لأهل المدنية: ذا الحليفة، ولأهل الشام: الجحفة لأهل نجد: قرن المنازل ، ولأهل اليمن: يلملم.

من الأخطاء أيضاً ترك بعض الحجاج للغسل والنظافة والتطيب رغم أنها سنة، في المقابل البعض يصدق البدع بأن الإحرام يجب أن يتم بنعال خاصة لها شروطها المعنية. الاضطباع عند الإحرام مخالف لسنة النبي (ص) فالاضطباع يسرع عند الطواف في البيت.

أخطاء يرتكبها الحجاج في الصحة والمناسك.. ونصائح تجنبها

الطواف

بعض الحجاج يطوف عند الزحام في الجزء المسقوف فيدخلون من باب الحجر إلى الباب المقابل ويدعون بقية الحجر عن يمينهم وهذا من أكبر الأخطاء التي لا يصح الطواف بفعلها، فالشخص هنا لم يطف بالبيت بل طاف ببعضه.

أخطاء يرتكبها الحجاج في الصحة والمناسك.. ونصائح تجنبها

التلبية والأدعية

تعد التلبية الجماعية من البدع، وخصوصًا إذا تعهد شخص معين بالتلقين، وهو ما قد يمنع الآخرين من الخشوع، وهذا مخالف للسنة فالنبي (ص) قال لجماعة كانت تجهر في قراءة القرآن: « كلكم يناجي ربه، فلا يجهر بعضكم على بعض في القرآن»، ويعد أيضًا النقيض لكثرة الأدعية وهو قيام البعض بالطواف صامتين من الأخطاء أيضًا.

الحجر الأسود

ثبت عن النبي أنه في طوافه كان يستلم الحجر الأسود ويقبله تعبداً وتعظيماً لله وليس إيماناً بأن الحجر يضر أو ينفع ولم يكن يتبارك به كما يفعل البعض حالياً. المزاحمة الشديدة للوصول الى الحجر تؤدي إلى تصرفات لا علاقة لها بالدين فكيف هي الحال بمكان مقدس.

بعض الحجاج يقومون برفع اليدين عند استلام الحجر كما يرفع للصلاة وهذا من البدع، من البدع أيضاً القول عند استلام الحجر: «اللهم أني أعوذ بك من الكبر والفاقة ومراتب الخزي في الدنيا والآخرة».

الركعتان بعد الطواف

كان النبي عندما ينتهي من الطواف يتقدم على مقام إبراهيم فيصلي ركعتين والمقام بينه وبين الكعبة، ولكن البعض يقومون بالاقتراب من المقام ظناً منهم أن الصلاة يجب أن تكون كذلك ما يعرقل سير الطواف.

ووفقًا للعلماء تجوز الصلاة بعد الطواف في أي مكان في المسجد ويمكن للمصلي أن يجعل المقام بينه وبين الكعبة وإن كان بعيداً عنه فيصلي في الصحن أو في رواق المسجد.

السعي

يعد الوضوء من أجل المشي بين الصفا والمروة، من البدع، كما أن السعي ١٤ شوطاً بحيث يختم على الصفا من البدع لأنه في الأصل أربعة، وتكرار السعي في الحج من البدع كذلك هو حال صلاة الركعتين بعد الانتهاء منه.

الوقوف على جبل عرفة

بعض الحجاج يقفون على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة احتياطاً خشية الخطأ في رؤية الهلال وقد قال العلماء إن قيام البعض بهذا من أعجب ما يمكن سماعه في الدين فلو كان حسناً لكان النبي- وهو أتقى الناس- قد قام به، أو الدعاء يوم عرفة بعشر كلمات ألف مرة، أو رحيل الحجاج في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة رحلة واحدة رغم أن السنة البيات في منى ليلة عرفة.

مزدلفة

من البدع الإسراع وقت الدفع من عرفة إلى مزدلفة، والاغتسال للمبيت بمزدلفة، ترك صلاة المغرب والانشغال بلقط الحصى، إحياء ليلة النحر، الوقوف في مزدلفة من دون بيات، غسل الحصيات قبل الرمي، التسبيح وغيره من الذكر مكان التكبير، الزيادة على التكبير بالقول: «رغماً للشيطان وحزبه، اللهم اجعل حجي مبروراً، وسعيي مشكوراً ، وذنبي مغفوراً، اللهم إيماناً بكتابك، واتباعاً لسنة نبيك.

أخطاء يرتكبها الحجاج في الصحة والمناسك.. ونصائح تجنبها

أما فيما يتعلق بما يضر بصحة الحجاج، عدة أخطاء وهي عدم الفصل بين الملابس النظيفة والمتسخة، واستخدام كمامات الأنف لفترات طويلة، واستخدام أغراض الغير.

إضافة إلى الحلاقة غير الآمنة، أو التدخين وافتراش الأرصفة، وأيضًا قد يخطئ الحجاج بطريقة حفظ الأدوية وهو ما يسبب لهم عدة أمراض، إضافة إلى عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ما يتسبب في إصابتهم بالزكام والإنفلونزا الموسمية، والتهاب الشعب الهوائية، التي تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال والعطس أو الكلام، فضلا عن فيروس كورونا المستجد.

ولتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، ينصح الأخصائيون بأخذ بعض التطعيمات، ومنها: تطعيم ضد الإنفلونزا، وتطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي، واللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.

كما تعد ضربات الشمس من أشهر ما يتعرض له الحجاج، إضافة للتسمم الغذائي وأمراض الجهاز الهضمي نتيجة تناول أطعمة ملوثة، مع عدم التأكد من نظافتها، ولذلك ينصح الحجاج بأخذ إجراءات وقائية وهي تناول السوائل بكميات مناسبة، والتأكد من نظافة اليدين باستمرار، واستخدام الكريمات المرطبة للبشرة والجسم، وتحتوي على نسبة حماية من الشمس، وحمل أدوية خافضة للحرارة، ومسكنات، وأدوية مطهرة للمعدة، كما ينبغي استشارة الطبيب الخاص في حالة الإصابة بأمراض مزمنة.

زر الذهاب إلى الأعلى