تمكنت المملكة من تحقيق جزء كبير من الطموحات التي كانت المتوقعة للآثار الاقتصادية المتنوعة للحج، متجاوزة الآثار السلبية التي خلَفتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتسير المملكة على مسار تحقيق رؤيتها السياحية 2030، والتي تعتبر الحج والعمرة من أهم ركائزها، خاصة مع تجاوز آثار كورونا وعودة أعداد الحجاج لمليون حاج، وهو ما يتوافق مع توقعات مؤسسة “ماستر كارد” لمكة المكرمة، والتي صنفتها في المرتبة الثانية عالميًا على مستوى الإنفاق المالي بعد دبي، بإنفاق بلغ 20 مليار دولار في 2018.
وتوقعت الدراسات الاقتصادية قبل جائحة كورونا، أن تصل عائدات الحج إلى 30 مليار دولار بحلول 2022، كما كان متوقعًا أن تخلق 100 ألف وظيفة عمل بحلول العام نفسه، استنادًا لاستقطاب المملكة فعليًا لـ21 مليون زائر في 2018.
وفي سبيلها لتجاوز آثار الجائحة كليًا، تضع المملكة هدفًا رئيسيًا بالوصول لـ30 مليون زائر في 2030، استنادًا إلى إمكانية توفير 70 ألف غرفة فندقية بمشروع “رؤى الحرم”، و9 آلاف وحدة سكنية، فضلًا عن ضخ 8 مليارات ريال.
وترتكز خطط المملكة أيضًا إلى منصة “مطوف” الجديدة، والتي تتيح للحجاج حجز رحلتهم بشكل مباشر دون طرف ثالث يتسبب في رفع التكلفة.