أعلن الاتحاد الأوروبي خطة تستهدف خفض استهلاك الغاز، وذلك ردًا على تهديدات روسيا بقطع إمدادات الغاز، فيما تعتزم موسكو الانسحاب من محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024، بينما قصفت ضـربات صاروخية على أهداف في ساحل البحر الأسود قرب مدينة أوديسا الساحلية.
خطة أوروبية لخفض استهلاك الغاز الروسي
كشف الاتحاد الأوروبي، أمس (الثلاثاء)، عن خطة لخفض استهلاك الغاز، في خطوة للتضامن مع ألمانيا والرد على استخدام روسيا الإمدادات سـلاحًا اقتصاديًا.
وتلزم الخطة دول الاتحاد الأوروبي بخفض استخدامها الغاز بنسبة 15 % خلال فصل الشتاء، مع وجود استثناءات لبعض الدول، إلا أن المجر كانت البلد العضو الوحيد الذي عارضها قائلا على لسان وزير خارجيته بيتر سيّارتو: “هذا اقتراح غير مبرر وعديم الفائدة وغير قابل للتنفيذ وضار”.
وأشيد بالخطة التي أقرها وزراء الطاقة في بروكسل، واعتبرت ردًا فعالًا على استخدام روسيا ثروتها الطاقية سـلاحًا اقتصاديًا.
أوديسا الأوكرانية تتعرض للقصف
قالت كييف إن القوات الروسية شنت ضـربات صاروخية على أهداف في ساحل البحر الأسود قرب مدينة أوديسا الساحلية (جنوب) وفي ميكولايف.
وتأتي الضـربات الروسية رغم توقيع موسكو الأسبوع الماضي اتفاقًا لاستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية المهمّة لتحقيق أمن غذائي عالمي، عبر 3 موانئ في منطقة أوديسا.
وكتب الجيش الأوكراني في بيان على فيسبوك “في أوديسا، تعرّضت مبانٍ سكنية في المدن الساحلية للقصف، دون أن يقع ضحايا، بحسب المعلومات الأولية”.
روسيا تعتزم الانسحاب من المحطة الفضائية الدولية
أعلن المدير العام الجديد لوكالة الفضاء الروسية يوري بوريسوف، أمس (الثلاثاء)، أن بلاده تعتزم الانسحاب من محطة الفضاء الدولية بعد عام 2024.
وقال مسؤولون كبار في وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن موسكو لم تبلغ رسميًا عن نيتها الانسحاب من الشراكة القائمة منذ عقدين مع الولايات المتحدة.
ورغم أن تصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بسبب غزو أوكرانيا قبل شهور قد أثار الشكوك حول مستقبل التعاون الأمريكي الروسي في مجال الفضاء.
زر الذهاب إلى الأعلى