اشتدت عمليات القتال بين القوات الروسية والأوكرانية في إقليم دونباس الأكبر الذي يضم دونيتسك ومنطقة لوجانسك المجاورة، وسط صدور قرار جديد من الحكومة الأوكرانية بضرورة الإخلاء الإلزامي لتلك المناطق من قبل الأوكرانيين.
جريمة استهداف السجن
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن روسيا دعت خبراء من الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتحقيق في مقـتل عشرات السجناء الأوكرانيين من أسرى الحرب المحتجزين في سجن يديره انفصاليون تدعمهم موسكو.
ولفتت إلى أنها تعمل من أجل إجراء تحقيق نزيه فيما وصفته بالهجوم على السجن من قبل القوات الأوكرانية.
وقال الانفصاليون إن عدد القتـلى وصل إلى 53 قتيـلاً واتهموا كييف بقصف السجن بالصواريخ، لكن القوات المسلـحة الأوكرانية نفت مسؤوليتها وقالت إن المدفعية الروسية استهدفت السجن للتستر على ما يجري من سوء معاملة للمحتجزين هناك.
إجلاء إلزامي للسكان من دونيتسك
أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإجلاء الإلزامي للسكان في منطقة دونيتسك بشرق البلاد التي تشهد قتـالاً ضارياً مع روسيا.
وشدد على أن مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا في مناطق القتال بإقليم دونباس الأكبر، والذي يضم دونيتسك بالإضافة إلى منطقة لوجانسك المجاورة بحاجة إلى المغادرة.
ونوه إلى أنه كلما غادر المزيد من الناس منطقة دونيتسك الآن، قل عدد الأشخاص الذين سيكون لدى الجيش الروسي وقت لـقتلهم.
أوكرانيا تطلب زيارة جنودها الأسرى
وطلبت أوكرانيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة زيارة جنودها من أسرى القوات الروسية غداة مقـتل نحو خمسين منهم في قصف.
وأكد مسؤول حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتسك، أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت قد أشرفت على انسحاب المـقاتلين من مصنع آزوفستال، أن تتوجه إلى أولينيفكا، وسط نفي كامل من قبل أوكرانيا بأن تكون قد استهدفت بنى تحتية مدنية أو أسرى حرب.
