أنشأت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، امس (الثلاثاء)، برنامج علوم وهندسة التعدين، كأحد البرامج الأكاديمية في الجامعة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وشركة معادن.
وأكدت الجامعة أن البرنامج يستهدف عدداً من البرامج التعليمية، تشمل تصميم المناجم، واقتصاديات المعادن، وتقييم الجدوى الاقتصادية للمناجم المعدنية، ومعالجة الخامات المعدنية، وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، بالإضافة إلى الصحة والسلامة المهنية في تشغيل المناجم وإدارتها.
ويقدم البرنامج، الذي بدأ القبول فيه السنة الدراسية الحالية، درجة البكالوريوس في علوم وهندسة التعدين، ويوفر للخريجين عدداً من المجالات الوظيفية في تصميم المناجم وإدارتها، وتخطيط عمليات التعدين وتصميمها، وتقييم الاحتياطيات التعدينية، وتشغيل المناجم وغيرها في شركات التنقيب والمؤسسات الحكومية والشركات والمكاتب الاستشارية.
ويستهدف البرنامج تطوير الكفاءات البشرية في قطاع التعدين وتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع التعدين، والذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وصُمم البرنامج على أساس رقمي للتركيز على تعزيز مهارات الطالب المعرفية والتطبيقية، وجعله عنصراً مشاركاً وفاعلاً في العملية التعليمية من خلال استخدام أحدث التقنيات المستخدمة، والمدعومة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم بالآلة، وتقنيات تحليلات البيانات في تقدير احتياطات المعادن واستخراجها.
ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى تعظيم الاستفادة من قطاع التعدين وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5.3 ألف موقع، وتقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال، إضافة إلى خلق الفرص الوظيفية النوعية لأبناء الوطن في هذا القطاع الواعد.
وتعمل شركة معادن على تسخير جميع جهودها وخبراتها نحو تطوير واستدامة هذا القطاع الحيوي والمهم لنمو وتنوع اقتصاد المملكة.
