تواصلت العمليات العسكرية في محيط محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، وسط اتهامات متبادلة بين كييف وموسكو من أجل تحديد المسؤول عن تلك الهجمات.
تجدد قصـف محطة نووية في أوكرانيا
وتعرّضت محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا للقصـف مجدداً أمس (الخميس)، وسط اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف بشن الضربات الجديدة.
وشدّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي على وجوب تمكينها من دخول المحطة “بأسرع وقت ممكن”.
وحذّرت مجموعة “انيرغواتوم” الأوكرانية المشغّلة للمحطة من أن “الوضع يزداد سوءاً”، لافتةً إلى وجود مواد مشعة في مكان قريب وتضرر أجهزة عدة لاستشعار الإشعاعات.
النفط الروسي في طريقه للمجر وسلوفاكيا
أعلنت شركة نافتوجاس للنفط والغاز الأوكرانية، أن تدفقات النفط جرى استئنافها من روسيا إلى المجر وسلوفاكيا عبر القطاع الأوكراني من خط أنابيب النفط دروجبا بعد أيام من تعليقها لأسباب تتعلق بالمدفوعات.
وقالت الشركة المشغلة لخطوط الأنابيب، جيه.إس.سي أوكرترانسنافتا، التابعة لشركة نافتوجاس، إنها استأنفت العمليات حال استلام المدفوعات من شركة النفط المجرية “إم.أو.إل”.
وأوقفت أوكرانيا تدفقات النفط الروسية عبر دروجبا في الرابع من أغسطس الجاري، بعد أن منعتها العقوبات الغربية المفروضة على روسيا من استلام رسوم الضخ من موسكو.
تكتيكات أوكرانيا
طلب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، من المسؤولين في حكومته التوقف عن التحدث إلى الصحفيين عن التكتيكات الحـربية الأوكرانية ضد روسيا، قائلًا: “إن إطلاق مثل هذه التصريحات غير مسؤول بصراحة”.
وقال زيلينسكي “إذا كنتم تريدون صنع عناوين صارخة فإن هذا شيء غير مسؤول بصراحة، إذا كنتم تريدون النصر لأوكرانيا فهذا شيء آخر، ويجب أن تكونوا واعين بمسؤوليتكم عن كل كلمة تقولونها عن خطط دولتنا للدفاع أو للهجمات المضادة”.
زر الذهاب إلى الأعلى