قال مسؤولون إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا أكبر تدريبات عسكرية مشتركة منذ سنوات اليوم الاثنين باستئناف التدريبات الميدانية وذلك مع سعي الحليفين لتعزيز استعدادهما بشأن كوريا الشمالية .
وجاءت هذه التدريبات الصيفية، التي من المقرر أن تنتهي في أول سبتمبر أيلول، بعد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي تولى منصبه في مايو أيار، “بتطبيع” التدريبات المشتركة وتعزيز الردع ضد الشمال.
وتم تقليص التدريبات في السنوات الأخيرة بسبب كوفيد-19 ومع سعى سلف يون لاستئناف المحادثات مع بيونجيانج التي وصفت التدريبات بأنها تدريب على الغزو.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين كروز من بلدة أونشون الواقعة على الساحل الغربي الأسبوع الماضي، بعد أن بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات أولية على المناورات.
وقال مسؤولون في سول إن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام وهي مستعدة لإجراء تجربتها النووية السابعة في أي وقت.
وقال يون إن حكومته مستعدة لتقديم مساعدة اقتصادية إذا اتخذت بيونجيانج خطوات نحو نزع السلاح النووي ولكن كوريا الشمالية رفضت عرضه وانتقدته علانية.
وشاركت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في تدريب على الدفاع الصاروخي الباليستي في الآونة الأخيرة قبالة ساحل هاواي، في أول تدريبات من نوعها منذ عام 2017، عندما وصلت العلاقات بين سول وطوكيو إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات.
زر الذهاب إلى الأعلى