للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

ماكرون في الجزائر.. هل تغفر المصالح الجديدة الماضي الاستعماري؟

استقبل الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم (الجمعة)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله المطار، حيث بدأت الزيارة الرسمية بتوجه ماكرون لزيارة مقام الشهيد الذي يخلد ذكرى حرب استقلال الجزائر عن فرنسا (1954 – 1962)، وتأتي الزيارة بهدف إنهاء صفحة الخلافات بين البلدين وتقريب وجهات النظر بعد توتر شاب العلاقات.

محاولة فتح صفحة جديدة بين البلدين

تتزامن زيارة ماكرون الثانية للجزائر التي تمتد لمدة 3 أيام، مع الذكرى الـ 60 لانتهاء الحرب وإعلان استقلال الجزائر عام 1962، حيث يرافقه نحو 90 شخصية من بينهم 7 وزراء وعدد من رجال الأعمال والشخصيات الرياضية والدينية البارزة، وتركز الزيارة على فتح صفحة جديدة مع الجزائر كنوع من الاعتذار المضمن بالمصالح؛ وذلك بالتركيز على الشركات الناشئة والابتكار والشباب والقطاعات الجديدة.

علاقة الزيارة بالحرب الروسية- الأوكرانية

تأتي الزيارة عقب تحسّن العلاقات الفرنسية الجزائرية بعد فترة من الاحتقان خلفتها تصريحات ماكرون، سبتمبر الماضي، بعدم وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار؛ ما أدّى إلى استدعاء الجزائر سفيرها لدى باريس للتشاور، كما حظرت مرور الطائرات العسكرية الفرنسية عبر أجوائها.

فيما أدّت أزمة الطاقة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية إلى توجه فرنسا نحو الجزائر طلباً للغاز؛ كونها من أكثر دول العالم إنتاجاً وتصديراً له، فقد أعلنت مجموعة سوناطراك الجزائرية للمحروقات، يونيو الماضي، الكشف عن احتياطات جديدة من الغاز، تصل 340 مليار متر مكعب.

سبب الترحيب الجزائري

ترغب الجزائر حالياً في الاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة لتأمين عقود كبيرة ومشاريع استثمارية دائمة مع فرنسا؛ لتأمين إيرادات مالية تساعدها في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وركود عالمي منتظر، إلى جانب الأهمية السياسية التي ستكتسبها الجزائر من دخولها كعنصر مهم في التنسيق بالملفين الفرنسي- المالي والفرنسي- الليبي.

زر الذهاب إلى الأعلى