يعيش آلاف الباكستانيين الذين يسكنون مناطق مهددة بالفيضانات، واحدة من أسوأ الكوارث التي تعيشها بلادهم مع استمرار هطول الأمطار الموسمية الأشد منذ عقود.
وأعلنت الحكومة الباكستانية حالة الطوارئ في بعض الأجزاء من البلاد؛ وذلك بعد أن لقى أكثر من 1000 شخص مصرعهم منذ يونيو الماضي، ونزوح الآلاف، وتضرر الملايين بسبب الفيضانات.
ومن جانبه، ناشد الرئيس الباكستاني عارف علوي، شعب بلاده والمقيمين في الخارج والمجتمع الدولي لتقديم المساعدات للمتضررين من الفيضانات العارمة التي اجتاحت باكستان.
وأوضح في بيان صادر عن القصر الرئاسي الباكستاني، أن الأمطار الغزيرة غير المسبوقة والفيضانات الناتجة عنها سببت خسائر بشرية، وأضرت بالمحاصيل الزراعية، وأثرت على الطرق والجسور والسدود المائية، وعطلت البنية التحتية للاتصالات والنقل؛ مما جعل جهود الإنقاذ والإغاثة صعبة.
وقالت صحيفة “داون” الباكستانية، إنه وفقاً لآخر التقديرات؛ فإن مساحات واسعة من أراضي باكستان أصبحت غارقة في المياه، كما أصبح ملايين الأشخاص بلا مأوى بسبب الفيضانات.
وطلبت باكستان مساعدات دولية، وناشدت جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين إلى تقديم خبراتهم لإنقاذ وإخلاء وتأهيل المتضررين من خلال توفير المأوى والغذاء والمرافق الطبية لهم.
زر الذهاب إلى الأعلى