أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم السبت أن الوزارة رفعت الجاهزية في جميع مدارس التعليم العام لاستقبال الطلاب والطالبات منذ وقت مبكر.
وأوضح أنها شكّلت لجاناً وزارية لمتابعة التجهيزات المدرسية في إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة، ومتابعة تأمين الميزانيات التشغيلية للمدارس.
وبين أنها دعمت البيئة التعليمية في مختلف جوانبها، بما يثري العملية التعليمية في جميع المراحل الدراسية، ويحقق المؤشرات الإيجابية لخدمة أبنائنا الطلبة.
وأشار إلى أن الدراسة ستنطلق هذا العام وفق التقويم الدراسي الجديد، حيث تواصل الوزارة استكمال مشروعها الوطنى الطموح لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وتحسين البيئة التعليمية في جميع مراحل التعليم.
وبين أن الهدف هو المساهمة في إكساب الطلبة مهارات ومعارف القرن 21، وإعدادهم مبكراً لسوق العمل، وتهيئتهم للمنافسة عالمياً، وتطوير العملية التعليمية، ورفع نواتج التعلّم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومتطلبات التنمية الوطنية.
ونوه بأهمية الشراكة بين الوزارة والجهات الحكومية وأفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لانتظام ونجاح العملية التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد.
وأشار إلى أن الأسرة شريك رئيس مع المدرسة في نجاح منظومة التعليم؛ مشيداً بجهود المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية والإشرافية في خدمة العملية التعليمية، ودعم استمرارها وتحسين مخرجاتها.
وأكد على ثقته في مواصلتهم لعطائهم ونجاحهم في أداء رسالتهم التعليمية، وتعاون كافة الكوادر التعليمية في تجهيز المجتمع التعليمي لبداية جادة للعام الدراسي الجديد، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الخير والعطاء.
زر الذهاب إلى الأعلى