اشتعلت حرب كلامية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب؛ وذلك بعد قيام بايدن بشن هجوم شرس على ترامب وأنصاره، واصفاً له بالمتطرف وبأن أنصاره “تهديد للديمقراطية”.
وجاء رد ترامب سريعاً، حيث قال: إن خطاب بايدن يحمل في طياته تهديداً للبلاد؛ بما في ذلك احتمال استخدام القوة العسكرية، مشيراً إلى أن بايدن لا بد أن يكون مجنوناً أو مصاباً بالخرف في مرحلة متأخرة.
وكان بايدن أشار خلال خطابه الأخير في فيلادلفيا، إلى أن ترامب وأنصاره من جمهوريي MAGA يمثلون تطرفاً يهدد أسس الجمهورية، مشدداً على أنه لا مكان للعنف السياسي في الولايات المتحدة.
زر الذهاب إلى الأعلى