صدرت اليوم (الجمعة) تفاصيل اللائحة الفنية لحلي الزينة والإكسسوارات، والتي أكدت ضرورة التزام جميع القطاعات الحكومية والخاصة بالمواصفات القياسية السعودية في جميع مشترياتها وأعمالها.
وفيما يلي تفاصل اللائحة التي أعدتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة:-
نطاق تطبيق اللائحة
تطبق هذه اللائحة الفنية على الحلي وإكسسوارات الزينة المصنعة من معادن أو لدائن أو زجاج أو نسيج، ويستثنى من مجال هذه اللائحة المعادن الثمينة والمجوهرات والمطليات ومشغولاتها.
وتهدف هذه اللائحة الفنية إلى تحديد المتطلبات الأساسية والمتطلبات الفنية لحلي الزينة والإكسسوارات، وتحديد إجراءات تقويم المطابقة التي يجب على المورِّدين والمستخدمين الالتزام بها في المنتج بهدف المحافظة على سلامة البيئة وصحة وسلامة المستهلك.
تصميم غير مخالف للآداب
حددت اللائحة المتطلبات التي يجب على المورِّد أن يلتزم بها، سواء كان هذا المورد مستوردا أو صانع المنتَج أو وكيله في المملكة، وتتمثل هذه المتطلبات في الالتزام بإجراء تقويم المطابقة المطلوب في هذه اللائحة الفنية، وتوفير المعلومات ذات العلاقة بالمخاطر المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة المحتملة، وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية ضد تلك المخاطر من قبل الجهات ذات العلاقة.
كما شملت المتطلبات تصميم المنتجات بطريقة لا تخالف القيم والآداب العامة والإسلامية السائدة في المملكة، وعدم حدوث صدأ للمنتجات في حالات الاستخدام العادية للأجزاء المعدنية، وألا تنتقل الألوان والأصباغ إلى الجلد والملابس عند الاستخدام العادي، وأن تثبت الخرز والأجزاء الصغيرة على المنتج بحيث يصعب على الأطفال إزالتها.
لا حواف مدببة أو مواد سامة
نصت المتطلبات الفنية والكمييائية على ألا يكون للمنتجات حواف حادة ومدببة، وأن توضح التحذيرات ذات الصلة بالاستخدام، أن تستخدم مواد كيميائية غير سامة، وألا تكون المواد الأولية المستخدمة في صناعة المنتج مسببة للحساسية الجلدية أو مصنوعة من معادن ثقيلة مسببة للسمية، كما يجب ألا يكون للمنتجات طعم ورائحة ناتجة عن استخدام المواد الكيميائية.
منتج يحافظ على البيئة
شددت اللائحة على أن يكون المنتج خالياً من المواد السامة أو الخطرة على البيئة، كما يجب أن تصمم وتصنع المنتجات بطريقة تحقق استدامة استخدام المواد الطبيعية،مع إمكانية إعادة استخدامها أو تدويرها أو تدوير أجزائها وموادها، وتضمنت المتطلبات أيضا أن تغلف المنتجات بمواد تغليف مناسبة، وبشكل آمن وسليم أثناء عمليات التخزين والنقل، بجانب التأكد من خلوِّ هذه المواد من مادة الرصاص أو أي من المعادن الثقيلة.
بيانات واضحة باللغة العربية
يجب أن تكون البيانات الإيضاحية بالمنتج باللغة العربية ويجوز كتابتها بلغة أخرى إضافة إلى اللغة العربية، وألّا تكون الصور والعبارات المستخدمة، مخالفة للنظام العام والآداب العامة والقيم الإسلامية السائدة في المملكة، وأن تحمل المنتجات في مكان ظاهر وبطريقة تظهر بوضوح اسم المنتج وبيانات المورد، والعلامة التجارية، وبلد المنشأ، والتحذيرات والتخلص الآمن بعد الاستخدام لاسيما المنتجات المخصصة للأطفال.
التزامات أخرى على المورد
أوضحت اللائحة عدة التزامات على المورد منها يجب الحصول على شهادة مطابقة صادرة من جهة مقبولة لدى الهيئة، والتعاون مع الجهات الرقابية وسلطات مسح السوق، مثل تقديم وثائق الملف الفني وشهادات المطابقة، وأي معلومات أخرى موثّقة تُثبِتُ مطابقة المنتَج لمتطلبات هذه اللائحة الفنية، متى ما طُلِب منه ذلك.
مراقبة ومسح الأسواق
نصت اللائحة على أن تقوم الجهات الرقابية بعدة مهام في هذا الشأن منها التحقق من استيفاء حلي وإكسسوارات الزينة في السوق، لإجراءات تقويم المطابقة المحدَّدة، والوثائق الفنية المُرفقة مع الإرساليات، ويحق لها سحب حلي وإكسسوارات الزينة في السوق للتأكد من مدى مطابقتها للائحة، وكذلك سحبها إذا كانت مخالفة لمتطلبات هذه اللائحة.
محظورات
أكدت اللائحة أنه يُحظَر صناعة واستيراد المنتجات غير المطابقة لبنود هذه اللائحة الفنية، وكذلك وضعها وعرضها في السوق، أو حتى الإعلان عنها، ويُعتبر عدم استيفاء المنتَج لمتطلبات هذه اللائحة الفنية سبباً كافياً لسلطات مسح السوق والجهات الرقابية للحكم بأن هذا المنتَج غير مطابق.
ويُعاقب كل من يخالف متطلبات المواصفات القياسية المعتمدة للمنتجات المشمولة بمجال هذه اللائحة الفنية بالعقوبات المنصوص عليها في نظام مكافحة الغش التجاري.
ومن المقرر أن تطبق أحكام هذه اللائحة خلال مدة لا تزيد على 180 يوماً من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية، مع إعطاء مهلة للمورِّدين لتصحيح أوضاعهم في السوق، خلال مدة لا تزيد على 365 يوماً من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية.