في تظاهرة ثقافية تجمع المثقفين والقراء، انطلق معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، اليوم (الخميس)، تحت شعار “فصول الثقافة”، محتفياً بقطاعات الأدب والإنتاج الإبداعي، والمسرح، والفكر؛ وذلك بتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وشهد المعرض إقبالاً واسعاً من الزوار؛ إذ تضم أرجاؤه هذا العام 1.2 ألف دار نشر، تمثل 32 دولة، إضافة إلى عدد من الفعاليات التي تنظمها الهيئة.
واستقطب جناح جمهورية تونس بصفتها ضيف الشرف لهذا العام عدداً لافتاً من الزوار، والذي يضم أحدث الإنتاجات الفكرية لمفكرين ورواد تونسيين.
وبدا لافتاً حجم التلاقي الثقافي بين البلدين؛ إذ لا يكاد يخلو الجناح من أحاديث أرباب الفكر بين جمهور الثقافة السعوديين والتونسيين، الذين أبدوا سعادتهم لحضور معرض الرياض هذا العام.
وتضمنت أبرز فعاليات المعرض في يومها الأول ندوة حوارية تناقش تقرير الحالة الثقافية، الذي تسعى من خلاله المملكة إلى تحليل الحراك الثقافي داخلها، فيما استقطبت ندوة أخرى بعنوان تحديات أمن الخليج بين الواقع والمستقبل جمهوراً عريضاً؛ للتباحث في هموم المنطقة.
وكان للراحلين نصيبهم من خطابات التأبين، واستذكار السير؛ إذ خصص المعرض ندوتين حواريتين إحداهما لتكريم الأديب الراحل عبدالمقصود خوجة، الذي خصص جزءاً كبيراً من حياته في الالتزام الجاد بشؤون الثقافة والاشتغال فيها، والأخرى للعلامة الراحل حمد الجاسر، تتناول جوانب ولمحات من سيرة حياته.