ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أنّ الملك تشارلز الثالث لن يحضر قمة المناخ المقرّر عقدها في نوفمبر في مصر، بسبب اعتراض رئيسة الوزراء ليز تراس على مشاركته.
وكان الملك تشارلز يعتزم إلقاء خطاب خلال قمّة المناخ “كوب 27″، غير أنّ تراس اعترضت على ذلك خلال لقاء شخصي جمعهما في قصر باكنغهام في سبتمبر الماضي.
من جهتهما، رفضت رئاسة الحكومة البريطانية وقصر باكنغهام التعليق على معلومات الصحيفة التي أشارت إلى أن هذه الحادثة قد تؤجج التوتر بين الملك ورئيسة الحكومة.
وأوردت الصحيفة عن مصدر حكومي تأكيده أن اللقاء بين الملك وتراس كان “ودياً ولم يكن هناك خلاف”، فيما أكد مصدر ملكي أن الملك دعي إلى القمة، ولكن: “عليه أن يفكر بدقة في الخطوات التي يجب اتخاذها في أول جولة خارجية له؛ ولن يحضر مؤتمر القمة”.
يذكر أنه بحسب العرف في بريطانيا، فإن جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة الملكية تتم بناء على نصيحة الحكومة.
وتأتي هذه المعلومات في وقتٍ حسّاس بالنسبة إلى رئيسة الوزراء التي تواجه انتقادات بسبب خططها الاقتصادية التي أثارت اضطرابات في السوق وقد تؤدي إلى تقليص التزامات البلاد بشأن تغير المناخ.
زر الذهاب إلى الأعلى