احتفت القوات البحرية السعودية بمراسم إرسائها العارضة الرئيسية للسفينة الثانية من سفن “مشروع طويق” التي أطلق عليها رسمياً اسم “سفينة جلالة الملك فهد”؛ وذلك في مدينة مارينيت بولاية ويسكونسن الأمريكية.
وحضر مراسم إرساء السفينة قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد الغفيلي والملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن وأتاوا، وعدد من كبار ضباط القوات البحرية السعودية والأمريكية، وعدد من المسؤولين في شركة لوكهيد مارتن وشركة فينكانتيري.
من جهته، أعرب قائد القوات البحرية عـن سروره بهذا الحدث الرئيسي من مراحل تصنيع السفينة، مشيداً بالدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة.
ويُعد مشروع طويق أحد أبرز المشاريع الرئيسية لتطوير القوات البحرية، ويتضمن 4 سفن قتالية متعددة المهام تمتلك أحدث المنظومات القتالية المتطورة في جميع الحروب البحرية ضد الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية.
وستسهم هذه السفن في رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية والحيوية للمملكة.
ويشتمل المشروع على تأهيل وتدريب أطقم السفن وتوفير مشبهات التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي، كما سيسهم في نقل وتوطين العديد من الإمكانيات الفنية والتقنية؛ وذلك تحقيقاً وتفعيلاً لإعلان ولي العهد بتوطين 50% مـن إجمالي الإنفـاق العسـكري بحلـول عـام 2030م.
زر الذهاب إلى الأعلى