يواصل المنتخب الوطني السعودي تحضيراته في معسكره المقام حاليًا في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لكأس العالم.
وتنطلق نسخة البطولة المقبلة FIFA قطر 2022 يوم 20 من شهر نوفمبر من العام الجاري.
ويستعد “الأخضر” لخوض وديته الرابعة في المرحلة الثالثة أمام منتخب آيسلندا يوم الأحد القادم على استاد محمد بن زايد – أبوظبي.
مواجهة الأخضر أمام أيسلندا لن تكون مجرد مباراة تجريبية في تحضيرات المنتخب السعودي ولكن سيكون لدى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد مهمة خاصة خلالها.
اختبار حقيقي
تعد مواجهة المنتخب الوطني السعودي أمام أيسلندا، اختبارًا حقيقيًا للأخضر ولقدراته الهجومية.
المنتخب السعودي يعاني من أزمة واضحة في السجل التهديفي خلال المباريات الودية الأخيرة.
ومع غياب صالح الشهري هداف الفريق بسبب الإصابة سيكون هيرفي رينارد مطالبا بإيجاد الحلول الهجومية وتعويض غياب الشهري أمام أيسلندا.
عودة القائد
غياب الشهري سيكون مؤثرا بكل تأكيد على الناحية الهجومية، لكن عودة سلمان الفرج أيضًا تمنح الأخضر فرصة صناعة الأهداف والسيطرة على وسط الملعب.
الفرج بات جاهزًا لقيادة الأخضر أمام أيسلندا خاصة أنه غاب عن المباريات الأخيرة وظهر تأثيره في الجانب المتعلق بصناعة الفرص التهديفية.
الدعم الجماهيري
تراجع المدير الفني للمنتخب السعودي، هيرفي رينارد عن قرار خوض المباريات التحضيرية خلف الأبواب المغلقة وفتح الباب للجمهور للحضور ضد نظيره الأيسلندي تحضيرًا لكأس العالم.
رينارد أراد خلال المباريات السابقة تطبيق فكره التكتيكي بحرية تامة ولكنه قرر فتح الباب مرة أخرى للجمهور السعودي المعروف بدعمه الكبير ليمثل حافزًا للأخضر خلال مواجهة أيسلندا.
زر الذهاب إلى الأعلى