حاصرت مجموعة من الأزمات التي ضربت قطاع الخدمات بما فيها الكهرباء مدينة خيرسون التي دخلتها القـوات الأوكرانية بعد انسحاب روسيا، فيما يتواصل الرفض الروسي لأية شروط مسبقة قبل التفاوض مع كييف.
روسيا تدمر كهرباء خيرسون
كشفت الشركة الأوكرانية الوطنية المشغلة “أوكرينيرغو”، عن تدمير روسيا محطة كهرباء رئيسية في خيرسون قبل انسحاب قواتها من المدينة.
ولفتت إلى أن محطة الطاقة التي كانت تزود مجمل الضفة اليمنى في منطقة خيرسون بالكهرباء إضافة إلى قسم كبير من منطقة ميكولاييف باتت فعليًا مدمرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو إحدى نتائج خوف المحتلين قبل فرارهم.
وأشارت إلى أن القسم الأكبر من منطقة خيرسون المحررة من دون كهرباء منذ 6 نوفمبر، مضيفة: “سلمنا شركاءنا الدوليين قائمة بالتجهيزات التي تحتاج إليها منطقة خيرسون”.
الأمم المتحدة تتبنى آلية تعويض أوكرانيا
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنيها قراراً غير ملزم حول آلية تعويضات تدفعها روسيا مقابل الدمار البشري والمادي الذي تسبب فيه غـزوها لأوكرانيا.
ويطالب القرار، بأن تتحمل روسيا مسؤولية أي انتهاك للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة في أوكرانيا، وأن تتحمل العواقب القانونية لجميع أعمالها غير القانونية على الصعيد الدولي.
ونوه إلى أهمية إنشاء آلية تعويض بالتعاون مع أوكرانيا وسجل دولي للأضرار لإدراج الأدلة والمعلومات المتعلقة بمطالب التعويض من الأشخاص الطبيعيين والمعنويين والحكومة الأوكرانية.
روسيا ترفض الشروط المسبقة للتفاوض
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، رفض بلاده القبول بأي شروط مُسبقة بشأن المفاوضات مع أوكرانيا بما في ذلك المطالبة بسحب القوات.
ونوه جروشكو إلى ضرورة أخذ الأوضاع على الأرض في الاعتبار خلال الحوار الذي يمكن أن يجري بين أوكرانيا وروسيا.
كما نوه إلى أن توسيع الناتو لن يساعد في تعزيز أمن الحلف، مشيراً إلى أن انضمام أوكرانيا إليه في الوقت الحالي يُعد أمراً مجنوناً.
