استضافت البرازيل النسخة الـ20 من بطولة كأس العالم عام 2014، للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 1950، وباتت خامس دولة تستضيف البطولة مرتين على أرضها بعد المكسيك وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.
وفي هذه النسخة قام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتطبيق تقنية خط المرمى في نهائيات كأس العالم 2014، بعد نجاحها في كأس القارات 2013، وأصبحت بذلك أول بطولة كأس عالم يتم فيها استخدام تقنية خط المرمى.
وكان العالم على موعد مع ظهور ثنائية خاصة بين نيمار وميسي مع منتخبيهما، حيث كانا يشاركان في أفضل فترات تألقهما ونضجهما وأرقامهما الكبيرة مع فريقهما برشلونة.
ودخل البرازيليون البطولة بثقة زائدة، وكان مدربهم سكولاري غير راض، وعلق حينها قائلا إن اللاعبين أتعبوه في المعسكر لأن ثقتهم الزائدة كانت هي المسيطرة عليهم دون ظهور أي جدية من اللاعبين.
وشهدت المجموعة الرابعة منتخبات إيطاليا، إنجلترا، أوروغواي، كوستاريكا.. والعجيب أن اللذين تأهلا هما كوستاريكا وأوروغواي، وخرج منتخبا إيطاليا وإنجلترا.
وفي مباراة البرازيل وكولومبيا في ربع النهائي، أصيب نيمار إصابة قوية في ظهره، منعته من نصف النهائي ضد ألمانيا، وهو ما أثر على معنويات جميع اللاعبين والجمهور حينها.
وفي أكبر كوارث المونديال في تاريخه، وفي مباراة نصف النهائي أذلت ألمانيا المنتخب البرازيلي على أرضه ووسط جمهوره بدون رحمة بسبع أهداف، وأصبح خلال هذه المباراة المهاجم الألماني كلوزه، أكثر هداف في تاريخ كأس العالم بـ19 هدفا.
وواجه الألمان منتخب الأرجنتين، في النهائي، بعد فوز الأخير بركلات الترجيح على هولندا، ليكون النهائي الثالث بين ألمانيا والأرجنتين، بعد نهائي 86 ونهائي 90، وفازت فيه ألمانيا بهدف نظيف في الوقت الإضافي عن طريق غوتزه.
