عادت عمليات القصـف لمحطة زابوريجيا النووية من جديد وسط تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تزامن ذلك مع وقوع أزمة جديدة تتعلق باتهام كييف بإعـدام جنود روس.
اتهامات متبادلة بشأن قصـف زابوريجيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهام بقصـف محطة زابوريجيا النووية، والتي تسيطر عليها حالياً موسكو بجنوب أوكرانيا.
وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن القصـف كان متعمداً تماماً ومحدد الهدف، واصفاً الوضع بأنه خطير للغاية.
وشددت وزارة الدفاع الروسية، على أن كييف لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة هي صنيعة البشر في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مشيرةً إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة لا تزال طبيعية.
حقيقة إعـدام أوكرانيا أسرى روسيين
نفى البرلمان الأوكراني، ما يتردد حول قيام قوات كييف بإعدام أسرى حـرب من روسيا، مؤكداً أن الجنود الأوكرانيين كانوا يدافعون عن أنفسهم ضد الجنود الروس الذين تظاهروا بالاستسلام.
ولفت إلى أن الفيديوهات المتداولة أظهرت في الواقع أن الروس لجأوا إلى التظاهر بالاستسلام، وارتكبوا جريمة حرب عبر فتح النار على القوات المسلـحة الأوكرانية، معتبراً أن الجنود الروس القتلى لا يمكن تالياً اعتبارهم بمثابة أسرى حـرب.
المفوضية الأوروبية تحذر من تدمير أوكرانيا
قالت المفوضية الأوروبية، إن تدمير البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وصل عشية فصل الشتاء إلى نقطة حرجة.
وأشارت إلى أنه يجب إحالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القضاء الدولي؛ بسبب حـربه على أوكرانيا، مضيفةً أنه ينبغي أن يخسر بوتين هذه الحـرب ويحاسب على أفعاله.
وأضافت: “الكثير تغيّر بأوكرانيا وهي الآن مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي”، كما أنه لا يمكننا أبداً أن نجاري التضحية التي يبذلها الأوكرانيون”.
