للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

التحكيم يواصل “قسوته” على الأخضر في المونديال

تواصلت الأخطاء التحكيمية المثيرة للجدل بحق المنتخب السعودي للمرة الثانية على التوالي، فبعد أداء باهت ومثير للجدل من حكم مباراة الأخضر أمام الأرجنتين، تواصلت معاناة المنتخب من القرارات التحكيمية الخاطئة في المباراة الثانية أمام بولندا.

وخسر المنتخب السعودي بهدفين نظيفين أمام نظيره البولندي، في المباراة التي جرت بينهما، السبت، على ملعب المدينة التعليمية لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم FIFA قطر 2022.

وعانى الأخضر من قرارات مثيرة للجدل من حكم المباراة البرازيلي ويلتون سامبايو أفسدت المستوى الكبير الذي قدمه المنتخب في الشوط الأول، إذ تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء للاعبي بولندا في أكثر من مناسبة وهو ما كان كفيلًا بتغيير النتيجة للأخضر.

رينارد

وتغاضى الحكم عن طرد لاعبين من بولندا بسبب الخشونة الزائدة والضرب بدون كرة بشهادة عددٍ من المحللين، أبرزها لقطة تغاضيه عن طرد اللاعب “ماتي كاش” بالبطاقة الصفراء الثانية بعد تدخل متهور على اللاعب محمد البريك الذي خضع للعلاج داخل الملعب للعلاج.

فيما لم يخرج الحكم لمشاهدة تقنية الـVAR للتأكد من ارتكاب اللاعب مخالفة تستوجب البطاقة الصفراء الثانية، حيث كان في جعبته بطاقة للتدخل ضد اللاعب سالم الدوسري”.

واللافت أن اللاعب ذاته ارتكب مخالفة الضرب كرة مرة أخرى في الشوط الثاني وهذه المرة ضد اللاعب صالح الشهري لكن الحكم لم يحتسب حتى مخالفة أو يتلقى تنبيهًا من الـ VAR بوجود مخالفة تستوجب البطاقة ما أثار استهجان الجماهير المتواجدة في الملعب.

وفي الدقيقة 37 دهس اللاعب روبيرت ليفاندوفيسكي بقدمه يد اللاعب علي البليهي الذي خضع للعلاج، فيما تغاضى الحكم عن اتخاذ قرار ضد اللاعب البولندي، الذي صنع بعد هذه اللقطة بدقيقتين هدف بولندا الأول قبل أن يسجل الهدف الثاني قبل نهاية اللقاء بدقائق.

مباراة الأخضر

الغريب في الأمر أن الحكم الذي يعد الوحيد حتى الآن الذي قاد مباراتين في كأس العالم 2022، أدار قبل أيام وتحديدًا يوم 6 نوفمبر مباراة في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، الأمر الذي يثير تساؤلًا بشأن مستوى الحكم الذي ارتبط اسمه بالعديد من الأزمات في ملاعب الكرة البرازيلية!.

من فينسيتش إلى سامبايو

وكان الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب السعودي بالفوز على الأرجنتين في كأس العالم طغى على الأداء الهزيل للحكم السلوفيني سلافكو فينسيتش والذي أثار غضب الجماهير السعودية بسبب قراراته المثيرة للجدل والتي كادت تغير مجرى المباراة في أكثر من مرة.

أولى قرارات الحكم المثيرة للجدل كانت احتساب ركلة جزاء مبكرة لمنتخب الأرجنتين سجل منها هدفه الوحيد، والتي احتسبها بداعي وجود مسك للاعب الأرجنتين داخل منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة ركنية، رغم أن كرة مشابهة للاعب إنجلترا هاري ماغواير أمام إيران لم يحتسبها الحكم باعتبارها كرة مشتركة.

الأخضر

وأغفل الحكم إشهار أي بطاقة للاعبي الأرجنتين رغم الخشونة الزائدة والدخول المتهور في أكثر من لقطة، في المقابل كان “سخيًا” للغاية في منح لاعبي الأخضر البطاقات الصفراء والتي أشهرها لـ6 لاعبين هم علي البليهي، سالم الدوسري، سعود عبدالحميد، نواف العابد ومحمد العويس.

كذلك أغفل الحكم العودة إلى تقنية الفيديو بعدما أظهرت الإعادة وجود دفع من لاعب الأرجنتين على اللاعب ياسر الشهراني أدت لاصطدامه بالعويس وهو ما أدى لإصابته القوية، ورغم ذلك لم يعد الحكم للـ VAR أو يشهر حتى بطاقة صفراء.

واحتسب الحكم 8 دقائق وقت محتسب بدلًا من الضائع لكنه فاجئ الجميع بمد الوقت بداعي توقف اللعب أثناء علاج الشهراني، لكن الوقت المحتسب كان مبالغًا فيه جدًا ما أثار استياء الجماهير السعودية في المدرجات والتي لم تتوقف عن إطلاق الصفارات حتى أنهى الحكم اللقاء عند الدقيقة 15 من الوقت بدل الضائع.

زر الذهاب إلى الأعلى