بيّنت وزارة الصحة ومجلس الصحة لدول التعاون الخليجي أبرز المعلومات الهامة عن مرض الإيدز، كاشفين حقيقة الإشاعات المتداولة عنه تزامناً مع يومه العالمي.
وأوضحت الوزارة أن الإيدز هو فيروس يصيب خلايا الجهاز المناعي البشري، ويعمل على إتلاف أو إعاقة وظيفتها، ولا تظهر في مراحله الأولى أي أعراض على المصاب، حيث قد يحمله لمدة تزيد على 10 أعوام.
وأضافت أن عملية الفحص تكون عبر أخذ عينة من الدم أو اللعاب، ولا تنتقل عدوى الإيدز عبر المخالطات العادية، مثل المصافحة والعناق ومشاركة أماكن الجلوس أو تناول الطعام والشراب، وإنما تنتقل عبر الممارسات الجنسية غير السوية أو ملامسة إفرازات المصاب كالدم والسوائل الجنسية.
كما لفتت إلى أن العدوى قد تنتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة، وتنتقل أيضاً عند مشاركة الأدوات القاطعة أو الثاقبة الملوثة، كما تزيد الإصابة من احتمالية العدوى البكتيرية أو الفيروسية في حالة العدوى المنقولة جنسياً.
وأفادت بأنه على الرغم من عدم وجود علاج نهائي لمرض الإيدز، إلا أن هناك بعض الأدوية التي تعمل على كبح جماح العدوى وانتقالها للمقربين، مشيرةً إلى أن الفحص المبكر يساعد على اكتشاف فيروس الإيدز والحد من انتشاره وتفاقم أعراضه.
من جهته، نفى مجلس الصحة الخليجي انتقال العدوى عبر العطاس أو استخدام الأدوات نفسها، مبيّناً أن الإيدز ينتقل من شخص إلى أخر عبر الاتصال الجنسي مع المصاب دون وسائل وقاية، أو عدم تناول الأدوية، حيث أصبح خطر انتقاله من الأم للجنين أقل شيوعاً بسبب التقدم في طرق الوقاية والعلاج.
وأضاف المجلس أن مشاركة الإبر ومعدات الحقن مع المصاب تؤدي إلى انتقال العدوى، ولا تحدث الإصابة إلا في حالة دخول الدم أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية من المصاب إلى الجسم بشكل مباشر.
