أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن فرصة امتلاك إيران لسـلاح نووي، سيدفع دول المنطقة إلى اتخاذ خيارات تضمن أمنها.
ولفت خلال حديثه في مؤتمر السياسات العالمي في دورته الـ15 في أبوظبي، إلى أن فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جداً، إلا أن هناك فرصة عبر الاتفاق والحصول على ضمانات كافية من إيران بعدم حصولها على سـلاح نووي.
العلاقة مع الصين
وأوضح بن فرحان أن الصين أكبر شريك تجاري للمملكة والحوار معها مسألة في غاية الأهمية، مبيناً أن المملكة ستستمر في بناء شراكات عالمية للحصول على فرص الازدهار والتنمية.
وأضاف أن سياسة المملكة خارجياً تستند على التعاون وبناء الجسور مع الجميع، وأن الاقتصاد السعودي يعد من أسرع اقتصادات العالم تقدماً، موضحاً أن المنافسة أمر جيد لكنه يشدد على ضرورة عدم تحويلها لنزاعات تزيد من احتمالات المجاعة في العالم النامي.
نسخة متجددة لمجلس التعاون الخليجي
وأشار إلى أن الرياض تعتزم تقديم نسخة متجددة ومحدثة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمجلس التعاون الخليجي.
سياسة المملكة وأوبك+
ونوه إلى أن سياسات المملكة وأوبك بلس واضحة وهي تحقيق استقرار السوق، وعملت السعودية بشكل فعال على تحقيق استقرار النفط في عام 2020 والذي شهد مواجهة جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على جميع الأسواق بما فيها الغاز والفحم .
وتابع بأن سعر النفط يجب أن يكون منصفاً للمستهلك والمنتج، وتم توضيح ذلك لأمريكا؛ لضمان استمرار الاستثمارات ومواجهة الصدمات على المدى القصير والمتوسط.
العلاقة مع أمريكا وروسيا
وأشار الأمير فيصل إلى أن المملكة لديها علاقات قوية جداً مع أمريكا، مبيناً أن المصالح ومجالات التعاون بين المملكة ودول الخليج العربي والولايات المتحدة ستبقى مستمرة في المستقبل.
وبين أن الولايات المتحدة لها دور مهم في المنطقة، ولكننا بحاجة لحوار استراتيجي حقيقي.
وأكد أن المملكة تستثمر علاقتها القوية مع روسيا وأوكرانيا من أجل المساعدة في حل النزاع عن طريق الحوار، مشيراً إلى أن هذه العلاقة ساهمت في الإفراج عن سجناء أوكرانيا وأمريكا.
زر الذهاب إلى الأعلى