أعلن صندوق الاستثمارات العامة، اليوم (الإثنين)، استحواذه على ما يصل إلى 9.5٪ في شركة “سكاي بورن رينيوبلز”، إلى جانب “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز”.
وأوضح الصندوق أن شركة “سكاي بورن رينيوبلز” تعد شركة رائدة عالمياً في مجال تطوير وتشغيل تقنيات إنتاج الطاقة باستخدام الرياح البحرية، في حين تعد “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز” أحد أهم المديرين العالميين في إدارة الأصول في قطاع البنية التحتية.
وأكد الصندوق أن هذا الاستحواذ سيسهم في تعزيز جهود مشاركته في تمكين نمو مصادر الطاقة النظيفة، وذلك عبر الاستثمار في منصة لإنتاج طاقة الرياح البحرية في عدة مناطق حول العالم، لافتا إلى أن أصول شركة “سكاي بورن رينيوبلز” تشمل حصصاً في مشاريع قائمة أو قيد التنفيذ في كل من ألمانيا وفرنسا وتايوان، إلى جانب مشاريع متنوعة ومستقبلية بهدف إنتاج أكثر من 30 جيجاواط من طاقة الرياح البحرية.
ولفت إلى أن “سكاي بورن رينيوبلز” تمتلك خبرات تمتد إلى أكثر من 20 عاماً في مجال التطوير، وسجلا واسعا من الإنجازات يشمل تطوير ما يقارب من 7 جيجاواط حالياً، بالإضافة إلى التواجد في أكثر من 15 دولة في أوروبا وآسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ.
وأضاف أن استثمار الصندوق في هذه الشركة وشراكته مع “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز” سيساهمان في تمكين الاستدامة والابتكار في التقنية، بما يعزز مكانة المملكة بوصفها ممكنة لصناعات المستقبل وصانعة للفرص الجديدة.
وأكد أن هذا الاستثمار يتماشى مع استراتيجيته في بناء شراكات اقتصادية استراتيجية على المدى الطويل لتحقيق عوائد مستدامة، وإطلاق فرص اقتصادية واعدة عالمياً، بجانب تعظيم أصوله، وتنويع مصادر دخل المملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
من جهته، قال نائب المحافظ، ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، تركي النويصر، إن هذه الصفقة تعزز مستهدفات الصندوق في الاستثمار في القطاعات منخفضة الكربون، الذي يشمل مشاريع في مجال الطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة، والمركبات الكهربائية، وطاقة الرياح البحرية، متوقعا أن هناك فرصاً النمو الواسع لشركة “سكاي بورن رينيوبلز”.
وأبدى الشريك المؤسس لـصندوق “جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز”، مات هارييس، سعادته بهذه الصفقة، مضيفا أن طاقة الرياح البحرية لها دور في التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
يذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يمتلك عدداً من الاستثمارات الاستراتيجية في قطاعات منخفضة الكربون مثل المركبات الكهربائية، ومشاريع الطاقة الشمسية الهادفة لتطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030.
كما أن لدى الصندوق استثمارات متعددة في قطاع الطاقة المتجددة مثل شركة أكواباور ومشروع سدير للطاقة الشمسية ومشروع شعيبة للطاقة الشمسية وقطاع المركبات الكهربائية من خلال الاستثمار في شركة السباقات البحرية الكهربائية المحدودة “E1 Series”، ولوسِد موتورز، وسير.
