للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

ليلة للتاريخ.. الحلم المغربي يصطدم بالقوة الفرنسية في نصف نهائي المونديال

تنتظر كل الجماهير العربية المواجهة التاريخية بين المنتخبين المغربي والفرنسي اليوم الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم قطر 2022 على ملعب البيت في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت المملكة.

وسيكون دخول التاريخ من بابه الواسع مسعى مشتركاً للمنتخبين، ففي الوقت الذي يأمل فيه أشبال المدرب المغربي وليد الركراكي مواصلة مسيرة أذهلت العالم ببلوغ المباراة النهائية، فإن المدرب الفرنسي ديديه ديشامب يتطلع إلى أن يكون منتخب بلاده الأول في العصر الحديث الذي يحافظ على لقب بطل العالم في نسختين متتاليتين والثالث في التاريخ بعد كل من إيطاليا 1934 و1938 والبرازيل 1958 و 1962.

المنتخب الفرنسي اعتمد على نجاعة كبيرة وفاعلية واضحة في استثمار الفرص والتسجيل منذ انطلاقة مشواره في البطولة، عندما أمّن لنفسه مقعداً في ثمن النهائي بسرعة بعد فوزين متتاليين على أستراليا برباعية مقابل هدف وعلى الدنمارك بهدفين لهدف، فكان ضمان التأهل فرصة لاختبار عناصر بديلة سقطت أمام تونس بهدف دون رد.

واستعاد حامل اللقب البأس بسرعة في الدور ثمن النهائي بفوز صريح على بولندا بثلاثة أهداف لهدف، ثم تجاوز المنتخب الإنجليزي بهدفين لهدف في ملحمة ستبقى عالقة في أذهان الفرنسيين طويلاً بالذكاء الكبير الذي تعاملوا فيه مع منافس من عيار ثقيل.

وعلى الجانب المغربي سيكون التحدي دفاعياً في المقام الأول، بترسانة باتت الأكثر صلابة وقوة في المونديال، ذلك أن المنتخب العربي الإفريقي لم يستقبل في المباريات الخمس التي خاضها سوى هدف وحيد فقط وكان بنيران صديقة عبر المدافع نايف أكرد.

وواجه المغرب في رحلته بالبطولة المنافسين ذوي العيار الثقيل على غرار كرواتيا وبلجيكا وكندا في دور المجموعات، ثم إسبانيا في ثمن النهائي والبرتغالي في ربع النهائي، لم يقو أي منهم على زيارة شباك “أسود الأطلس”، وذلك هو السلاح القوي الذي سيشهره المدرب وليد الركراكي كي يُلحق فرنسا ببقية الضحايا.

مُجمل الإحصائيات الرقيمة للمنتخبين تؤكد التفوق الواضح لكليهما، ولكن كل طرف بما يتناسب مع أسلوبه وطريقة لعبه، فالمنتخب الفرنسي سجّل 11 هدفاً واستقبل 5 أهداف، ولم يخرج بشباك نظيفة في أي مباراة وتلك سلبية دفاعية.

أما المنتخب المغربي فقد سجّل 5 أهداف في المباريات الخمس واستقبل هدفاً وحيداً وكان عكسياً، وحافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات من أصل خمسة ليكون الأنجع بين منتخبات المربع الذهبي.

زر الذهاب إلى الأعلى