أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أهمية زيادة عدد الرؤوس الحربية النووية في البلاد “بشكل كبير”، وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة.
وقال كيم خلال الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم (WPK)، إنه يتعين “تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع” خلال العام الجديد 2023، لافتاً إلى أن كوريا الجنوبية برزت كـ “عدو واضح”.
ولفت إلى أن واشنطن وسيول تسعيان لعزل البلاد و”خنقها”، ولكن “بيونغ يانغ” ستركز على تحقيق هدف الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية، وتطوير نظام آخر لصواريخ باليستية عابرة للقارات مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة.
وأضاف كيم: “إن قوتنا النووية تعتبر المهمة الأولى لردع الحرب والحفاظ على السلام والاستقرار، ومع ذلك، إذا فشلت في الردع، فإنها ستنفذ المهمة الثانية التي لن تكون للدفاع”.
وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة بصورة مستمرة، حيث أطلقت كوريا الشمالية نحو 70 صاروخًا باليستيا العام الماضي، وهو أكبر عدد في عام واحد، بما في ذلك إطلاق صاروخ “هواسونغ -17” الباليستي العابر للقارات في 18 نوفمبر.