أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة قررت أن تكون جسراً للتواصل بين الشرق والغرب، مبيناً بأن منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من النشاطات الإيجابية رغم التحديات التي تواجهها.
وأوضح خلال حديثه في الجلسة الحوارية على هامش منتدى دافوس التي جاءت تحت عنوان “الشرق الأوسط: منطقة تقارب أو ساحة نزاع”، أن روح التعاون السائدة في المنطقة يمكن أن تعزز للقضاء على ما تبقى من فوارق ونزاعات.
وكشف بأن القيادة في المملكة تفضل العمل وفقاً لأهداف محددة ملموسة؛ وانعكس ذلك من خلال وجود مشاريع عديدة، لافتاً إلى أن رؤية 2030 ستسمح ببناء اقتصاد المنطقة ككل.
وأشار إلى أهمية المضي قدماً من أجل وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، منوهاً بأن الأمور غير واضحة لوجود العديد من العقبات، مضيفاً “لو تم إقناع الحوثيين بوقف إطلاق النار سيفتح ذلك الباب أمام التقدم السياسي” .
وأكد وزير الخارجية أن إنهاء الحرب لن يكون إلا من خلال حل يتم الاتفاق عليه؛ وهو ما يتم العمل عليه من قبل جميع الأطراف المعنية.
وأوضح وزير الخارجية أن حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتم من خلال التفاوض بين الطرفين بروح من الاتفاق والوصول إلى حل الدولتين، مبيناً بأنهم يحاولون مع الأسرة الدولية أن يكون للفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة، وإذا تمكنوا من ذلك سيزيلون عبئاً كبيراً عن كاهل الشرق الأوسط.
