للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

المملكة تدين وتستنكر بشدة سماح السويد لأحد المتطرفين بإحراق المصحف

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديد، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم.

وأكدت الخارجية اليوم (السبت)، على موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف سماح السلطات السويدية لقيام أحد المتطرفين بإحراق المصحف الشريف والذي من شأنه تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم.

 وأكد موقف المجلس الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة.

 كما عبرت كل من الكويت والأردن والإمارات وتركيا اليوم السبت عن إدانتها الشديدة لقيام اليميني المتطرف السويدي الدنماركي راسموس بالودان بإحراق نسخة من المصحف.

وأدان وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح واستنكر بشدة حرق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا، في العاصمة ستوكهولم والتي أججت مشاعر المسلمين حول العالم وشكلت استفزازاً لهم.

كما أدانت الأردن إحراق المصحف الشريف، مؤكدة رفضها وإدانتها لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي، موضحة أن نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب الالتزام بها.

وأدانت الإمارات بشدة ما أقدم عليه أحد المتطرفين في السويد من حرق لنسخة من القرآن الكريم، داعية لنبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات.

وأعلنت تركيا إلغاء زيارة وزير الدفاع السويدي على خلفية السماح بتنظيم التظاهرة التي قام فيها “بالودان” بإحراق المصحف، كما استدعت السفير السويدي في تركيا للتنديد بهذا العمل الاستفزازي الذي يعد جريمة كراهية.

من جانبه أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات العمل الدنيء الذي أقدم عليه نشطاء من اليمين المتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم، بترخيص سويدي.

وحذر “طه” من أن هذا العمل الاستفزازي المتكرر من اليمين المتطرف يستهدف المسلمين، ويهين قيمهم المقدسة، ويشكل مثالًا على المستوى المقلق الذي وصلت إليه الإسلاموفوبيا والتعصب وكراهية الأجانب.

وحث الأمين العام للمنظمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي الجريمة وعلى تكثيف الجهود الدولية لمنع تكرار ذلك مع التضامن في محاربة الإسلاموفوبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى