تواصلت الإدانات العربية والإسلامية تجاه تمزيق نسخة من المصحف الشريف في مدينة لاهاي الهولندي من قبل إحدى الحركات المتطرفة.
وأكد الأردن رفضه التام وإدانته الشديدة لهذه الممارسات المتطرفة المتعصبة التي تتنافى والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والدينية، وتؤجج الكراهية والعنف، وتهدد التعايش السلمي، وتزعزع الأمن والاستقرار.
فيما أشارت مصر إلى أن ما حدث فعل سافر ينتهك مقدسات المسلمين، ويؤجج خطاب الكراهية بين الأديان والشعوب، بما يهدد أمن واستقرار المجتمعات، مشددةً على مسؤولية تلك الدول عن منع تكرار مثل تلك الممارسات التي تتنافى مع منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الهولندي لديها، وقدمت احتجاجاً على الإساءة للمصحف الشريف، وطالبت هولندا بعدم السماح بمثل هذه الأعمال الاستفزازية.
بدوره، دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف قيام أحد المتطرفين بإحراق المصحف الشريف في مدينة لاهاي بمملكة هولندا، والتي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم.
وأكد الأمين العام موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤوليات لوقف مثل الأعمال المرفوضة.
