للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

منها مقبرة “ميسي”.. اكتشاف مقابر فرعونية ومومياء مغطاة بالذهب في مصر

أعلنت وزارة السياحة الآثار المصرية، اليوم (الخميس)، عن اكتشاف عدة مقابر فرعونية ومومياء كاملة تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة اللتين حكمتا البلاد قبل نحو 4500 عام، واكتشاف باب وهمي لشخص يدعى (ميسي) كان كاهن المجموعة الهرمية لهرم الملك بيبي الأول بمنطقة سقارة القريبة من أهرام الجيزة.

وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس، إن أعمال الحفر التي تولتها البعثة المصرية، المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة، أسفرت عن العثور على مقابر تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.

وأضاف “حواس”، أن المقابر المكتشفة تشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر، مشيراً إلى أن أولى المقابر المكتشفة تعود إلى “خنوم جد إف”، وكان يعمل مفتشاً على الموظفين ومشرفاً على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة.

وأوضح أن المقبرة الثانية تعود، إلى “مري” وهو يحمل ألقاباً عديدة مثل كاتم الأسرار ومساعد قائد القصر العظيم، كما عُثر على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول، أحد ملوك الأسرة السادسة، كما تم الكشف عن تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون.

وأضاف أن البعثة عثرت على 12 تمثالاً ملوناً لا تحمل أسماء أصحابها وبعدها تم اكتشاف باب وهمي لكاهن يدعى (مسي)، كان كاهن المجموعة الهرمية لهرم الملك بيبي الأول من الأسرة السادسة مما يشير إلى أن تسعة من بين التماثيل المكتشفة تعود لهذا الشخص.

وأوضح أن التماثيل الثلاثة الأخرى لشخص يدعى (فتك) وكان قاضياً وكاتباً بجوارها مائدة قرابين وتابوت مغلق من الحجر الجيري لصاحب التماثيل.

وقال إنه تم اكتشاف بئر يصل عمقها لحوالي 15 متراً وأسفل البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيري لشخص يدع (حكا شبس) وعثر حول التابوت على العديد من اللقى.

وأضاف أن هذا التابوت لم يمس وأنه مغلق تماماً منذ حوالي 4300 عام، وعند فتح غطاء التابوت تم العثور على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، مشيراً إلى أنها تعتبر أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.

وتعد جبانة سقارة، التي تستمد اسمها من الإله (سوكر) الذي كان يعتقد قدماء المصريين أنه رب المدخل إلى العالم الآخر، هي المنطقة الأثرية الوحيدة التي تضم مقابر تمتد من بداية التاريخ المصري وحتى نهايته إضافة إلى آثار من العصرين اليوناني والروماني.

وقال حواس إنه بدأ العمل في منطقة جسر المدير بسقارة ومنطقة هرم الملك تيتي منذ 2007 بهدف البحث عن هرم الملك حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة في الدولة القديمة.

وأعرب عن ثقته في وجود الهرم بهذه المنطقة حيث يعتقد أنه سيعثر عليه قريباً، وأن اكتشافه ربما لن يقل أهمية عن كشف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

والأسبوع الماضي، كشفت مصر عن مدينة سكنية أثرية كاملة من العصر الروماني تعود إلى القرنين الثاني والثالث ميلادي، خلال أعمال حفائر البعثة المصرية بالبر الشرقي بمحافظة الأقصر جنوب البلاد.

-

-

-

-

-

زر الذهاب إلى الأعلى