كشفت الهيئة العامة للنقل، عن ارتفاع أعداد البحارة السعوديين في قطاع النقل البحري، وأحصت من تم تسجليهم حتى العام الماضي 2022م، بـ1632 بحاراً، أسهموا في نمو وتقدم توطين صناعة النقل البحري في المملكة؛ لتصل نسبة النمو مقارنة بالعام 2021م، إلى 52 بالمئة؛ وهو ما له الدور في دعم وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأكدت الهيئة أن البحارة السعوديين وبمختلف وظائفهم النوعية، كـ(بحار تقنيات إلكترونية، وربان، وضابط السطح، والضابط الأول، والضابط المهندس، وكبير المهندسين، وعامل راديو لأغراض النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية نظام GMDSS، وبحار، وضابط أمن سفينة، وملاح متمرس للمحركات، وملاح متمرس للسطح)، يمتلكون الكفاءة والقدرات العالية، التي أسهمت في تقدم وتطور الأسطول البحري السعودي، حيث بلغ إجمالي الحمولة الطنية للأسطول خلال العام الماضي 2022م أكثر من 14,6 مليون طن، كما بلغ إجمالي السفن الوطنية التي تحمل العلم السعودي (435) سفينة.
وكانت الهيئة العامة للنقل اعتمدت 6 جهات وطنية متخصصة في التعليم والتدريب البحري هي: (كلية الدراسات البحرية بجدة، وأكاديمية الموانئ للدراسات البحرية بالدمام، والمعهد السعودي العالمي بالخبر، والأكاديمية الوطنية البحرية بالجبيل، وكذلك مركز التدريب البحري بأرامكو برأس تنورة، ومعهد أزده للتدريب البحري برأس تنورة).
وتسعى الهيئة جاهدةً من خلال شراكاتها الدولية مع أهم وأكفأ الجهات والمؤسسات العالمية الرائدة في مجال التعليم والتدريب البحري بمختلف تخصصاته وأنشطته، إلى دعم وتأهيل الشباب والشابات في هذا الوطن وتطوير قدراتهم؛ للإسهام في صناعة المستقبل البحري وتعزيز مكانة المملكة عالمياً.
زر الذهاب إلى الأعلى