أكدت المملكة أن المبادرات الداعمة التي تحرص القيادة على تقديمها للعديد من دول المنطقة عبر المنظمات الدولية أسهمت في تعزيز الاستقرار السياسي لتلك الدول.
وقال وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الدكتور رياض الخريف خلال رئاسته وفد المملكة باجتماع الدورة الـ 111 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، إن المملكة تبدي تطلعها لاستمرار التعاون بين دول المنطقة، والعمل على تطوير نماذج اقتصادية ومالية مستدامة، تُسهم بتعزيز المرونة الاقتصادية لمواجهة التحديات العالمية.
ونوه إلى أن المملكة تقود العديد من المبادرات لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي من خلال دورها الريادي في مجموعة العشرين، التي نتج عنها إطلاق مبادرات ساهمت في تخفيف أعباء الديون للعديد من الدول.
ولفت إلى أن الاقتصاد العالمي يواجه العديد من التحديات التنموية والاقتصادية والتوترات الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على عددٍ من دول المنطقة، ما حفز البنوك المركزية لاتخاذ سياسات نقدية متشددة تم خلالها رفع معدلات الفائدة بوتيرة متسارعة، الأمر الذي تسبب برفع تكلفة الديون، وتقليص الحيز المالي لدى العديد من دول المنطقة.
يشار إلى أن الاجتماع استعرض عدداً من الموضوعات المهمة التي تُمثل أولوية في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية العربية، ودعم الجهود الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة.
زر الذهاب إلى الأعلى