للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

المملكة: لن نتوانى عن دعم فلسطين.. واقتحام الأقصى “تصعيد مُمنهج”

أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، على ثبات موقف المملكة، الداعم للإسراع في إيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية؛ وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

وعدّ الخريجي انتهاكات القوات الإسرائيلية المحتلة تصعيداً مُمنهجاً واعتداءً صارخاً على حرمة المسجد الأقصى، مطالباً المجتمع الدولي أن يضطلع بأدواره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الجرائم، والانتهاكات على الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه ومقدساته، وعلى تقويض فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

وجدد المهندس الخريجي خلال مشاركته في مؤتمر القدس رفيع المستوى تحت عنوان “صمود وتنمية”؛ وذلك في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إدانة المملكة لكافة الإجراءات الأحادية الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين، مشيراً إلى دعوة المملكة لوقفها الفوري والكامل.

وشدد على أن المملكة؛ لم تؤلِ جهداً في دعم دولة فلسطين والشعب الفلسطيني في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والسياسية؛ لاستعادة حقوقه المشروعة، حيث أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قمة القدس المقامة في الظهران في مارس 2019م عن تبرع المملكة بمبلغ (150) مليون دولار؛ لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس.

وأوضح أن مساهمة المملكة في صندوقي الأقصى والقدس اللذين يداران من قبل البنك الإسلامي للتنمية، قد بلغت ما مجموعه (390) مليون دولار، كما تواصل تقديم دعمها للأشقاء في فلسطين، من خلال المنظمات الدولية والوكالات التابعة لها ومنها، وكالة غوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن السعودية تعد من أوائل الدول الداعمة للوكالة، حيث تجاوز إجمالي الدعم المقدم للوكالة 1.1 مليار دولار، كما أنها دعمت العديد من المشاريع التنموية للاجئين الفلسطينيين، في مختلف المجالات ومنها: الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، والإغاثية عبر وكالة “غوث”، ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودية للتنمية.

ونقل نائب وزير الخارجية مطالبة المملكة بوقف إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين العزل داخله، وفي ساحاته الخارجية، إضافة إلى الممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف.

زر الذهاب إلى الأعلى