أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، حفلاً ختامياً عبر الاتصال المرئي، بمناسبة اختتام مشروع “التعليم هو السلام” بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في بيروت .
وأكد مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، أن المركز عمل على إعداد وتقديم مجموعة من الموارد التعليمية التي تلبي احتياجات التعلم والتنمية المتنوعة لمختلف الفئات المستهدفة، وتعزيز التغيير المستدام في التعليم وخاصة في حالات الطوارئ، وبناء مجتمع سلمي قادر على الصمود والعمل على ضمان تعليم جيد ومُستدام للجميع .
من جانبها، اعتبرت مديرة الدعم المجتمعي في المركز الدكتورة هناء عمر، بأنه من خلال الشراكة مع اليونسكو، تم إطلاق الإطار الاستراتيجي للاستجابة لحاجات التعليم في حالات الطوارئ خلال الفترة ( 2022- 2027 م )، وهي بمثابة مرجع استراتيجي، تضمن خلاصة تجارب المركز خلال السنوات الماضية مع تجارب خبراء منظمة اليونيسكو.
بدورها نوعت مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية كوستانزا فارينا بالشراكة الوطيدة والناجحة مع مركز الملك سلمان للإغاثة، مؤكدةً أن مشروع “التعليم هو السلام”، أرسى الأسس لتحقيق تقدم ملموس نحو الهدف الرابع، وأبرز أهمية التعاون واتساق الأهداف والنوايا لمعالجة التحديات الإقليمية والوطنية .
إلى ذلك ومن ناحيةٍ إغاثية، وزع المركز أمس 400 سلة غذائية في محافظة مرادي بجمهورية النيجر، استفاد منها 400 أسرة بواقع 2.400 فرد.
ومنح في ذات الوقت، 1.000 سلة غذائية في مدينة مهترلام مركز ولاية لغمان في أفغانستان، استفاد منها 6.000 فرد، بينما فرغ من توزيع 300 حقيبة شتوية في منطقة عمركوت بإقليم السند في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 2,100 متضرر من الفيضانات.