علّق إمام الحرم المكي الشيخ صالح بن حميد، الجرس على عدد من القضايا الشائكة التي أخذت بالانتشار خلال السنوات القليلة الماضية وتلقى دعماً من باب الحرية الفردية والشخصية، معتبراً أن من الانهيار العظيم، أن تتبع الأخلاق المصالح، فهذا زور وانحراف، وهي حينئذ سياسات مصالح؛ لا سياسات مبادئ.
وسمى الدكتور ابن حميد خلال خطبة، اليوم (الجمعة)، من الحرم المكي الشريف، الأمور بمسمياتها، وحذّر من بروز الإلحاد، والانحراف في الحرية الفردية، والتحرر العقلي والفكري، والتمرد على الأسرة وتماسكها، حتى وصلوا إلى ما يسمى بـ”المثلية”؛ وهو الشذوذ، والفاحشة، التي لم يسبق إليها أحد من العالمين.
واسترسل بالقول: لقد خسروا وهم يعيشون على وعود في تحقيق السلام، وإنهاء الحروب، ونشر العدالة والمساواة، وبسط الأمن، واحترام حقوق الإنسان، على ظن منهم أن التقدم المادي كفيل بملء الفراغ الروحي، ونشر القيم الصحيحة، والأخلاق المستقيمة، وغرقوا في أوحال الرغبات الجسدية، والشهوات المادية، والتحلل من الضوابط الأخلاقية.
وأشار إلى أن القيم عندما تضعف يبدأ الإنسان في اختراع آلات الفساد، ووسائل الغواية، وكل ما يؤدي إلى التدمير والهلاك.
زر الذهاب إلى الأعلى