عقدت مجموعة العمل الخليجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب في مقر الأمانة العامة بالرياض أمس (الخميس) اجتماعها الثاني، وذلك تنفيذاً لمخرجات قمة كامب ديفيد، بمشاركة كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والأجهزة الأمنية المختصة في دول مجلس التعاون، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، أن الاجتماع يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، التي تم من خلالها تأسيس عدد من مجموعات العمل المشتركة، لمناقشة القضايا التي تهم الجانبين، بما في ذلك مجموعة العمل الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وأضاف العويشق أن الاجتماع بحث تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين، لضمان هزيمة تنظيم داعـش، ودعم إيران لحزب الله والحوثي، وغيرهما من الميليشيات الإرهابية والمجموعات المسلحة، كما ناقشت مجموعة العمل تبادل أفضل الخبرات والممارسات، لمنع انتقال المقاتلين الأجانب، وإيجاد أفضل السبل لإعادتهم بأمان إلى أوطانهم، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمعات، ومواجهة الإرهاب والمليشيات والتنظيمات المسلحة في المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف مصادره، وبحث السبل الكفيلة بدعم الجهود الدولية في هذا الشأن.