حذرت جمعية حماية المستهلك، اليوم (الأحد)، المستهلكين في المملكة، من عمليات الشراء الإلكتروني عبر “انستغرام”، وذلك تجنبا للتعرض للاحتيال.
وأوضحت الجمعية أن منصة “انستغرام”هي منصة للتواصل الاجتماعي وليست منصة تجارية، مبينة أنه يصل للجمعية أسبوعيا عشرات البلاغات عن عمليات احتيال أو مماطلة مرتبطة بالشراء من حسابات “انستغرام” .
وأضافت أن استخدام أغلب حسابات “انستغرام” الحوالات على الحسابات البنكية الشخصية بأسماء أفراد داخل أو خارج المملكة مما يحول طبيعة التعامل إلى خلاف بين أفراد وليس خلاف تجاري. ويجعل عملية استرجاعها معقدة وصعبة حيث أنها لا تدخل ضمن أنظمة التجارة.
وأشارت إلى أن حسابات “انستغرام” لا تنطبق عليها متطلبات التجارة الإلكترونية التي تفرضها وزارة التجارة وأبرزها عدم وجود دفع إلكتروني، وعدم عرض السجل التجاري والرقم الضريبي وعدم وجود سياسة واضحة ومكتوبة لعمليات الاستبدال والاسترجاع. والأهم كون أغلب الحسابات فردية وليست تابعة أو مرتبطة بمؤسسات أو شركات مسجلة في المملكة.
وقد رصدت الجمعية أن أغلب الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالاحتيال والمماطلة عند التعامل التجاري مع حسابات “انستغرام” تكون في الملابس والعباءات، الألعاب الإلكترونية، بطاقات الشحن والإنترنت.
وأوصت الجمعية المستهلكين بالتحقق من صحة السجل التجاري عند الشراء من المتاجر الإلكترونية عبر الاستعلام من وزارة التجارة أو خدمة الاستفسار عن متجر إلكتروني لدى الجمعية، مبينة أنها تقدم خدمة الاستفسار عن متجر الكتروني مجانا لعموم المستهلكين في المملكة وذلك للتحقق من أن الموقع غير مسجل في بيانات الاحتيال المرصودة لدى الجمعية والتحقق من صحة السجل التجاري وربطه بالمتجر الإلكتروني.
وذكرت أنه في حال طلب تحويل مبلغ الشراء على حساب شخصي داخل المملكة أو خارج المملكة فإن احتمالية الاحتيال وعدم إمكانية استرداد الأموال عالية جداً، كما أنه في حال تم طلب الدفع عبر ارسال رابط واتساب أو غيره من مواقع التواصل فإن احتمالية الاحتيال عالية.
زر الذهاب إلى الأعلى