كنايةً عن انتشار هذه اللعبة العريقة “البلوت”.. ساق كثير من السعوديين – من باب التندر – أن زوجةً عاقبت زوجها، الذي تأخر عن العودة للمنزل ذات ليلة، لأن رائحته كانت تفوح بـ “البلوت”.
وهذا من باب صناعة النكتة، التي يُجيد صناعتها كثير من السعوديين – الجنسين ذكوراً وإناثاً -، وفي ذات الوقت، إشارة مُبطنة لقوة أو “تسلط” الزوجة، على زوجها، خصوصاً أولئك الذين يقضون معظم أوقاتهم في “الاستراحات”.
لكن أي زوجة لو قرأت الإعلان، الذي أطلقه رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وكمية الجوائز التي يمكن الحصول عليها بعد الفوز بمسابقة “البلوت”، ضمن فعاليات “تقويم الرياض”، والتي تفوق نصف مليون ريال (600 ألف لريال)، لدفعت زوجها دفعاً، للمشاركة في هذا السباق، الذي من المقرر أن يُشارك به أكثر من 2000 شخص، من محترفي هذه اللعبة العريقة، وحدد موعدها من (9 إلى 11)، من شهر مارس الجارشي.
ويشتهر السعوديون بهذه اللعبة التي تعتمد على الذكاء والاحترافية والإقدام، وتعد هي الأشهر في السعودية، على الرغم من أن بعض المدونات تُشير إلى أن أول مَن قام بابتكار هذه اللعبة، هم الفرنسيون في عام 1920 م.
ومن باب المصادفة، فقد اقتحم العنصر النسائي دهاليز هذه اللعبة التي كانت تقتصر على الرجال، إلا أن الأمر تحول ولم يعد كما كان في السابق، بعد دخول “النواعم” على خط لعبة البلوت العريقة.
زر الذهاب إلى الأعلى